رواق الشعر عامي

الحبّ في مذهبي غلطة، وماناش نبي ولأن قلبي غبي حبّش، فلا تعجبي منّي، وتستغربي الشعر مش ملعبي لكن عشان تحنبي كتبت لش تقربي   ما فيش حرف انكتب في الشعر أو في الأدب إلا وكنت السبب بينه، وسرّ انحجب عنهم، ولحن انسكب في خافقي، فانقلب حاله، وغنى طرب عنّي معه واطرِبي غبني على من أحب فالحبّ كلّه تعب مَن في …

لو كان بيدي العمر نبغي نشوفك نخلّط حروفي في الهوى بحروفك نخليك ليّ مرايا ونوصّفك بالقول للغنّايا أنت الوصول، أنت منيتي والغايه وأنت ظروفي الهايمه بظروفك يا ريت تحس بليعتي وشقايا وقدّاش نتعب في بحور طيوفك… قدّاش أنا منّي وقدّاش نصبر ع الدّرك جنّني ساعات نقلق ونشتكي لفنّي وساعات يضياقو خلوقي دونك نرجّع غلّي ع الشّعر نبدى نغنّي لعلّ نبرّد …

  “على غفلة من الأيام تلاقينا أنا وأنتَ وعشنا قصة في الأحلام بطولتها أنا وأنتَ وقالوا حبنا أوهام لولا الصدفة ما كنتَ وصدقت الذي قالوا وهذا البعد هو ذنبك وما ميّلت لو مالوا ومن يومي وأنا جنبك نالوا منا ما نالوا غاروا ليش أنا حِبك لو نرجع كما كنا ما نسمع الواشين من يتكلموا عنا ونحن فحالنا ماشين لحد اليوم …

    يا صمت هذا المساء يا غروبا مستعجل الخطوات تتوارى شمسه خلف الأفق والنهار يعلن الرحيل متعبًا من قصص الأمس مثقلا بأحاديث منسية بحكاية الليالي الباردة بأغاني عشق سخيفة وبأشعار قصيدة يابسة يا غروب شمس هذا المساء يأخذني إليه حنيني ولظى وجدي تتوه مني الكلمات ويتوقف النبض في عيون منطفئة شاهدة على ذكرى أحلام مستحيلة تنوء بجراح حروفي المبعثرة …

رحلتي وِعٌنِيِّ ضّأّعٌتّ أّيِّأّمَيِّ طّيِّفُِِّ خَيِّأّلَك أّلَرفِّرأّفِّ مَعٌطّرلَيِّلَ أّحٌلَامي صٌدِئ صٌوِتّك أّلََّسأّحٌر وِتّر َّسأّبِحٌ باّنِغٌأّمَيِّ رحٌلَتّيِّ زِّرعٌتّيِّ فِّيِّنِيِّ أّلَأّمَي ِّ وِلَيِّلَ أّلَصٌبِرګمَ طّوِل َ وِكمَ صٌدِقِتّ أّوِهِأّمَيِّ رحٌلَتّيِّ زِّرعٌتّ أّلَحٌبِ جِنِيِّتِّ أّلَصٌد ِ َّسقِيِّتّ أّلَوِرد ِ وِأّنِأّ أّلَضّأّمَيِّ رحٌلَتّيِّ تّرګتّيِّنِيِّ نِغٌمَ شٍأّرد ِ بِدِنِيِّأّ أّلَقِهِر وِأّلالام َ وِلَيِّلَ أّلَحٌزِّنِ رفِّيِّقِ جِأّحٌد ِ ذّبِحٌنِيِّ فِّيِّ دِجِئ أّلَأّيِّأّم َ أّنِأّ أّلَمَقِتّوِلَ وِأّنِأّ …

يومين مش كتار على قلب عاشق… ومات إنتظار علي حضن فاضي بيصرخ ينادي يمد الأيادي… ميلقاش نهار يومين… مش كتار علي شط غايب…. وسايب بحوره علي طيف حبايب…. بيعلن حضوره علي حضن سُوره . معليّ الحِصار يومين …. يومين مش كتار!

الصدق في حروفك . يشبه رصاص قناص المعني صاب الهدف بالفكروالاحساس لحن وقال غنوتة مع ان لحن حزين لكنه صاح وهتف والصفحه ليه ميادين بيمحي خوف الناس وبينصح الباقيين مش كل واحد كتب للشعر يوم ينتسب ياما نفاق وضلال محشيه في الدواوين ياللي مليته الورق بنفاق علي الظالمين الشعر دايما حر متحبسوش زنانزين

وبعد سنين من العِشره بقيت ذكرى … وطيف عابر وقلبْ من الحنين شاغر بقيت اخر ومش أول بقيت شحات َوبتسول في شارع حلمنا… ضحكة مفيش سكة توديني لبر أمان ولا بنطق باي كلام ولا الأيام بقت بتداوي مهما اغيب ولا لاقي لجراحي طبيب غريب ماشي في شارع ضلمه متسند على عكاز سماه غايمة وارضه قزاز ينادي والصدي بيرد مفيش غيرك …

هدهد إلى الشام طار من اليمن أرض سام يحمل كتاب اعتذار مسطور من عطر خام عن كل تقصير صار يا أهلنا يا كرام لكن تظلوا كبار وعاليين المقام وقدر ما الصمت عار واجب علينا الكلام يا الشام، يا خير دار عليك أزكى السلام  

جَربتيّْ بدلْ المَرة ألفْ البعدُ كان إيه النتيجة ؟ لا طفيتي نار الشوق في إحساسي ولا ماتت برغم الدمع جوايا القصيدة بالعكس كنتي… زي ما زلتي ولا زلتي ( الوحيدة ) اللي تزيد البُعدْ بُعدْ فأزيدها رغم البُعد قُربْ ولا عمري مره اُقتنعتْ رغم طول البعد ده….. إنكِ بعيدة !

يا قمر أينك مُغَيِّب؟ ليش عنَّا تَرتحلْ فرحتي لمَّا أشوفك بدر باهي مُكتمِلْ عُمرنا يا بدر.. ولَّى بالمواجع نَحتفِلْ اللي يَشكي ظُلم قاتل واللي يَبكي من قُتِلْ يا قمر قلبي تغدغد من مناكرهم بِسِلْ كم شكون صبره حرامه ورد أغصانه ذِبِلْ مو انا وحدي المُعنَّى؟ أو أنا وحدي ضَبِلْ يا قمر الحال مُؤلم كم شنقدر نحتمِلْ اللي يَشكي واللي يبكي …

ما عاد يعجبه صوت ولا صورة وكلهم كلهم في عينه عورة فلا الملوك أناخوه بحضرتهم ولا التي أسرفت في صب حامورة لأنه ما أتى من أجل غانية وكفه لم تمس في الدهر قاذورة وشعره لم يكن مدحا لمن حكموا ونفسه لم تكن للمال مأجورة يمضي إلى ذاته، والنار تنهشه لكنه ما جثا، بل تابع الثورة لأنه صورة بيضاء صافية كأنه …