رواق النثر

أبتسمى/ بقلم : عزةرياض

كان على ان أبدو حزينة بعض الشئ لكن صديقى حين كان يلتقط لى صورتى لم يكن يعلم اننى كنت ابحث عن هرتى فوجدتها سقطت من الشرفة فاضطررت ان اواريها الثرى مكان سقوطها لتعود للحياة مرة اخرى على هيئة زهرة لكن الزهور لاتعرف المواء ولا صديقى يعرف الحكاية كان على ان اذرف على الاقل دمعة من كل عين ولكن صديقى لم …

أكمل القراءة »

خلف  القمة / بقلم: خالد ديريك

لما اخترق القدر بأشعته جدارصدره، حَملته فوضى الإحساس على بساط العجب إلىمجراتالحلم …. ليطوف كل ليلة حو معبد الحب، ويتبتل في محراب العينين …. ….  …. وفي تنهيدة مفاجئة…. تجترالأسئلة الحائر  ،من أمام النافذة المطلة على حلم بعيد، والعين تراقب القمر، ذاك القمر الواقع خلف الغيم، وهويودع النجوم المتباهية باللمعان، المقتبسة النقاء من وجهها …. يغيب الدمع والخيال ، تخيط …

أكمل القراءة »

ذبول المرايا/ بقلم : محمود بكو

 بفم مغلق تماماً من البوح الأخرس  أغرق اليأسُ وجهه في صدره درب النوارس على عمق الغياب مد سكرة الحانة في حنجرته علق صوته خلف شرفه التواقيت بقصيدة  خمد لهاث الحنين بضوء ميت  ليتدحرج رأسه نحو اقفال الزمن بعكازة  ويسقط بلا ذاكرة من نوافذ الريح

أكمل القراءة »

مرة أخرى لذاكرة مثقوبة/ بقلم : أيمن الشحات

 مرة  كنت أخيط شهوتى  أحاول أن أقص قطعة من ظلى وألصقها فوق هذه الرقعة التى تفضح الحياة مرة  قلت لامرأة الشعر تعرية الذات  ظنت أنى أقصد الجسد  أطفأت شمعة وأغلقت عليها باب قبرها مرة  داعبت وردة فى الخريف  حاولت أن أشم وجدها  أن أرى ضحكتها أن أقف بجانبها عسى عطرها أن يظهر فى الصورة فيلون المكان برائحة الوجع مرة  كتبت …

أكمل القراءة »

ثرثرة منتصف الليل/ بقلم : خديجة بن كيران/ المغرب

أصدق الشعر أكذبه كل اللواتي أسرجن قلب القصيد أثملتهن كؤوس اللظى بعد التعديل فراشات الضوء يلقين حتفهن حين يقتربن من اليقين. الإلهام مارد ترتج شياطينه والشاعر مايسترو الحرف والملهمة حين ينتهي مفعولها تموت من الخرف لاشيء يستقيم يا صاحبي السفينة خرقتها الآلام والحرف غصة المحبوب حين تكون مجاديف العودة حيث العشق نكرة. ذهاب وإياب كر وفر. و.يبقى البوح لغة المحروم …

أكمل القراءة »

من قصص شهرزاد/ بقلم : روضة بو سليمي

لا أجد لي اسما مناسبا إذ كنت كيمامة بجناح وحيد و ريش شديد السّواد اختلطت في عينيها المسالك تتخبّط تخبّط طائر عليل و ها وميض يقترب منّي لا تبدو نوايا اللّهو في عينيه كان يواريها كسوءة و يروّج لمنديل قيل انّه لي هديّة ، حين ميسرة مزعومة اليمامة اليتيمة تنوء بأحزان عتيقة تتأمّل غصنا متينا صاحب الغابة يتباهى بالنّخيل يتصدّق …

أكمل القراءة »

اسئلة أخرى / بقلم : سلوى عبدالحليم

الحكايات نفد صبرها؛ أو هكذا جعلوها في الطريق إلي البيت  المؤذن ينادي: حي على الفلاح  الحكايات تريد أن تفعل  لكنها باتت – من كثرة المذابح – تفضل الخُذلان أو الفقد  أيهما أيسر  في الطريق إلى المسجد  كنت أسأل أبي  ما معنى الفلاح؟ وكيف يكون؟  الحكايات أيضًا تسأل: ما معنى الفلاح؟ وكيف يكون؟  أبي يبتسم ويسرع الخطى  ويطلب من أمي أن …

أكمل القراءة »

غرور / بقلم : الشاعرة وداد سلوم

تحب امرأةً وتشتهي كل النّساء لك من النبل ما يكفي لإخصاب البسيطة لكن بكارتكَ لي وحدي …. ثرثارٌ وتحب استماعي ! لا تمنحني وقتاً لتنصتَ لصداكَ في صدري !!! …… تنام ملء الليل ابحثُ عن فراغٍ صغير لأتسرّبَ نحو أحلامكَ ….. تضبط ساعات الزمن على رغباتك تشبه كل آدم.. إلا يديك …. آن تمران على صدري زنبقتان تفتحتا وهمى العطر!!

أكمل القراءة »

لا يهم/ بقلم : هناء الغنيمي

لا يهم إن اقتلعت من المستقبل عين الرضا أم لا أن تسلط نوبة غضبك المستفزة تطلق شررا يفسد الحالة المعنوية للمناخ حقيقة لا يهم إن اقتطعت جزءا من جسدك ووضعته في مزاد علني ثم انطلقت إليه كلاب السكك الضالة تشاركك الغنيمة على قمة أعلى برج و ناطحة سحاب يقف هذا القمر شاهدا كل خرائب التاريخ المذكورة و التي تم نسيانها …

أكمل القراءة »

وعكة تيه/ بقلم : محمود بكو

صوت ذاك الطريق  خبأ نتوء ما تحت جلدي  نخر حواف الاماكن المنهكة  ب احتراق شهقة الوقت  لينجو من غرق الضباب في مخيلة الضوء ب اسراب الذكرى  ويزرع شامة المسافة على عنق الحضور ب قبلة وابتسامة .

أكمل القراءة »

رسالة  من متقاعد عسكري  الى النقيب عمر العكايلة 

بقلم : محمد بو عوني الطورة سيادة النقيب المعجون من طين الطفيلة الأبية ، من هناك حيث ( قرامي ) الزيتون العربي القديم الذي تفرع منه غصن يخبر الصباح أننا ما زلنا المزروعين في تراب الوطن ، القابضين على جمر الصبر ، الضاربين في الأرض عميقاً عميقاً حدّ العجز عن إقتلاعنا . ليس صعب عليّ أن أعرف كيف تدرجت حتى أصبحت برتبة …

أكمل القراءة »

فسحة الروح/ بقلم : زهراء علام

سأكتب عن العزلة المسكوبة في فسحة الروح دون سأم وهدايا الحلم التي تعبىء جيوب نومي عن العمر الذى ناهز المدى ولم أكبر والكلمات التي تنشق عنها الزهور وتقبل طائرا يشخص بصره على شفتي أنا فقط وأنا أسير في طرقات الليل  كدت أحدق في وجوه كل المارة دون أن أستثنيمنهم أحدا علِّي أجد صديقا كان قد مر معي من هنا وتشاجرنا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!