رواق النثر

ما تضايقتُ يوما من ألم حبكً ، ما شكوت ، ولم أتألم ؛ كما تألمتُ من بعدي عنك لعلي في الزمن الماضي كنت أكابر أحببتك بصمت رهيب دك قلاعي وهز كياني واعلم أن بوصلة القلب لا تتجه الا اليك أنت فقط… لكنني أعترف أن الزمن والغربة قد نهشا صدر الحكاية وبات البوح ملاذي الأخير وكلما كتبت عنك واليك تقتلني أهات …

يا انت ما عدت قادرا على قسوتك  يا انت كلما امعنت في الغياب واشتعل جمر الشوق اعلنت خصامك وغضِبي لانك ابتعدت اكثر مما يجب اعلن احتراقي انتحار روحي واغلقت باب الحلم كي لا اراك

مولاي الليل ميَّدنَي النديمُ  الذي كلما جسّ قلق الغناء أوَّلَ النشاز لجرحٍ عتيقْ …. وقرأ شرخ القلب جميلًا تمامًا كالشلوخ في صدغِ النُّوبيةِ… مولاي الليل ليَّ الجرحُ وحنجرتي صهيلْ والجرح قبل أن يكون كان قلبي يمدُّ للنصلِ خاصرتي قبل أن يقترح النصلُ محطة الوقوف بخاصرة الرفاقْ … الجرحُ قبل أن يكون كان تعبي الذي جيلٌ من جراحات القرى والذي جيلٌ …

ولا أفقه إلا تأويل أحاديثك  و أحسن مسايرة شوقي لاياتك  و بالفطرة ، أسافر فيك عمدا على مدار أيامك  و بلا تفكير !!!…   أمطر بهداياي  فيافيك و براريك هكذا أنا!! أرى الحب سحرا مقدسا أحسبه وحيا بلغة غير اللغة  بألوان أخرى مختلفة تماما  للود فلسفة تجاري السكينة  و للحب منطق ذات أجنحة  و عين بقدرات خارقة طلقة … واسعة هكذا …

غادري مني ومن دفاتري خذي بيدك الباب وسافري غني لوحدك الأغنيات واستلقي على حرائري واجمعي دموعي الخاسرات في كوب غرامك وآخري مستوطن وانت معاجمي وخناجري لو كنت أسيرة إمضي في خواطري سأعود شديد القوى فردوسي فخوضي فوضى عقلي وأوامري سأصب في عقيق نارك خمري فضمي وضمدي جراحي وتناثري تناثري تناثري تطايري فردوسك يشاطرني يشاركني جحيمي أانتهي كخيط من دخان وأغامر …

سأنسج قصيدة لامرأةٍ عتيدة بإشراقة جديدة تغفو في فنن الفؤاد ويظل يدمنها صدحي لتسكن بين الكلمات الوليدة صباح النسيم الحبق وغزو المشاعر بياض الورق وانهزام الضلال امام افواج الصدق.. صباح العيون من كل لون عيون على شرفة الحب تسهر عيون من بين غبار الذكريات تطل بشوق، بشوق تطل وتظهر صباح الربيع ومجد البتل صباح العناق وفيض الُقبَل.. استفيقي فقد امتلئ …

سيدي الحبُّ رفقًا بقلبِ اليمام  أخبرتني يمامة ذات خوفٍ أن الشتاء القادم أكثر برودة بالكاد تحمّلت هذا الشّتاء وحدّها دون الحبِّ وأنا امرأةٌ تصدُّق كلَّ ما يقول اليمامُ سيدي الحبُّ سمعتُ صخرة تتحدثُ إلى صخرةٍ عن قصُّة العصفورِ الذي تحوّل مع الوقتِ فأس يَقطعُ كلّ الأشجارِ وعن الصُّخورِ التي كانتْ فراشات وعن النَّارِ التي صارت مطرقةٌ تطارد الصُّخور تقول الصَّخرة …

ذَآتَ َحُلمْ نَلتَقيِ نَهرُّبُ هُنَاكَ حَيثُ لآ وَجَعْ لغيَابْ يَمتَدُ بِالرّوُحْ يَسرّقُ العُمرَّ منْاَ دُوّنَ أنْ نَدرّيِ …. هُنَاكْ فَقَطْ نَلتَقيٍ فَوّقَ رُّموُشَ أحلاَمْ وَأبتِساَمةَ أطْفَالْ صِغَآرْ نَرّسُمهَآ فَوّقَ وّجْهُ القَمَرْ لَوّحَةُ فَنَآنْ …. هُنَآكْ حَيِثُ حُلمْ نُلاَعٍبُ الرّيِحُ بٍأيِديِنَا وَنَحفِرُ فَوّقَ النُجُومْ أسَآمْينَا …. هُنَاكَ ذَآتَ حُلمْ نَعِيشُ أيَامً سَرَّقَهَآ القَدَرُّ مِنْ بَينُ أيَادِيٍنَا 

  في اليوم الثاني رافق وليد أبا سندس وأم سندس وهيام لزيارةِ (أبو الهول)، ما إن وصلوا مدخلِ البنايةِ، رأى وليد سيارة إحدى مقتنياتِ العصرِ الخديوي، واحتراماً للماضي صَعِدوا بها، سارت تترنح يميناً ويَساراً بهم بخطواتٍ ثقيلةٍ متوجِهةٍ إلى آثار الحضارةِ المصريةِّ الفرعونيّةِ، وبصعوبةٍ استطاعوا النزولَ منها مودّعين قديماً إلى أقدم، تفاجأ وليد أمام طلّةِ (أبو الهول)، ووقف مذهولاً صامتاً، …

خصلةٌ عابثةٌ على كتف الشمس أنا أغفو ليصحو جسدك العائم في دمي ويباشر رقصه الحافي على جثة الأرق.. فقط بأنفاسك المتقطعة أهزم ماتبقى من صحوتي وما تبقى من هذي الكأس  التي تترنح أمامي على حافة الثمل .. تعال نمضي قبل الأنين قبل أن يصلبنا الحب على أخشابه المتآكلة تعال نمتطي شهوة هذا القلم التي لاتقترف صهيل حريتها إلا عميقاً في …

قالت له ،، لا ترتشفني مع فنجانك فانا مُرة الانفاس ،، وفنجانك حلو المذاق لا تجعل بسمتي  أخرها ،، كي لا تدمنها ،، واجعل نظراتي لدربك كالهذيانِ حيث هناك باقي أحلامك تُحاكي أمنياتي أكمل رشفاتك حتى أخرها ،، وأنفث دخان سيجارتك عبر سرحاني فربما يكن لقاء الشوق ،، بين رشفاتك وهمساتي 

وتبقى الآه والهدب السهران وبقايا دموع وتظل قريبا مني امس فكرت فيك كثيرا كان الليل شقيا……. وسألت نفسي…. لم كذبت عليك؟؟؟؟؟ رب اني واني واني وانت وحدك تشهد على مافي صدري………. انا التي أخاف ان أخدش الهواء…….. وأذوب في القصيد وأغمض عيني وتدمع كأنني في صلاة……………. وأحس بضيق في صدري…………. مبهورة كنت ومبهورا كنت بانبهاري.. لااعرف ماذااقول………. وأعود الى الحديث …