رواق النثر

بقلم : محمد صوالحة بعد العودة من جعيتا … غرقتُ في نوم عميق … لم أنمه منذُ عرفتُ معنى النوم … كانت الصور تتداعي … والأحلام تتجسد وتتراءى لي في المنام … كيف تحولت حجارة وهوابط وصواعد جعيتا إلى صور وأصوات أحدثها وتحدثني …. كيف تحولت الى صبايا من نور .. اغازلها بكل جوارحي . اليوم التالي كان استراحة … …

يا اكبر من الكلمات .. سأبقى هنا احصي عدد الايام ..واشهد رحيل العمر ..وانتظرك بلا يأس فإن عدت وانا فوق الارض ..حدثتك عن كل الاشياء وإن عدت وانا تحت الارض فحدثني انت عن كل الاشياء !!!  بقلم : لطفي  صوالحة 

هذا الرَّمل العميق الذي يَصُلُّ ويدندن في الرُّوح، صليل آلاف الانهار المنذهلة وهي ترحلُ لاهثةً الى مصباتها البعيدة، هنا عاش الثموديون والانباط، زرعوا هذا الوادي السَّاكن النائم في فتنة الليل، وتلألؤ آلاف الكواكب المضيئة المطلّة من تملٍ على هذا السكون المطبق المعجون بالرهبة والعذوبة. قلبوا احجار الوادي وهم يكتبون رسومهم ونقوشهم ومشاعرهم الجيَّاشة الدفاقة بمعين الحياة وهواجس الانسان من الاشياء …

تنطلق من مدينة السلط  إلى زي وطباعة العواملة وجلعاد وام العمد ، وايضا من هنا وعلى مسافة اقل من كيلوا مترا واحدا تنعطف بك الطريق إلى الرميميين بشلالاتها الرائعة ، ومن ثم إلى البقعة وعين الباشا ، واذا ما سرت با تجاه الغرب فإنك تتجه عبر طريق متعرج كأفعى كثير الانحناءات إلى الصبيحي وميسرة ومن ثم إلى الاغوار . هنا …

 احتاج لرقعه بحجم الكون مزدحمه بكلمات الغزل اوراق معطره لباقة ورد أكبر من خيالي بحجم حبي إلي رجل يخفي تفاصيل حزني ويلقى بألامي بعيدا يجد صندوقي الصغير يخرج منه طفولتي وعبثي يلمس بسحره مفاتن روحي يهمس لى انت الكون وبعدك لا احد نبض سلوى_علان

في داخلي معارك و جيوش وقصائد ممنوعه ومدينة هشة بين الف حصار وحصار ونخيل موجوع وغصن زيتون مكسور وتاريخ لايليق بالعرب // في داخلي موتى العراق و أيتام اليمن وبقايا مآذن حلب // حاولت أن أعلن من داخلي العصيان وأسقط من بداخلي من طغاة والملم بقايا الإنسان وأعيد بناء الخراب من مآذن وجوامع وانثر الياسمين على وجه الوطن و أعيد …

تفقأ عيني سهام الفجر يعلو انين الروح يهبط ضغط القلب يتعثر نبضي ببعضه فأتوه لفنجان القهوة اركض تتجلين بفنجاني كشعاع يتوهج يفوح شذاك تأخذني الرجفة تسكنني الدهشة اخذك الرشفة تلو رشفة برضابك أتشبع اغادر قبري أغادر يومي لأبعث حيا بين يديك امارس طقوس جنوني عصفورا شقيا اصير احط على كتفيك اطير اعود اداعب زهرك اناغي خدك وكالعمر تغيبين بغتة فيغيب …

في السيرة الذاتيَّة التي كتبها (بيير بنوا) عضو المجمع اللغُّوي الفرنسي وقام بترجمتها رشدي كامل ، وصدرت طبعتها الأولى عن دار الكاتب المصري في العام 1945 وقد أسماها المترجم ( غانية أطلانطا) بينما اسمها بالأصل الفرنسي (أتلانتا). وهي بعثة استكشافية للجيش الفرنسي إلى بلاد الطوارق أو مناطق الثقافة والتُرّاث الطوارقي في الجزائر وصحراء المغرب وموريتانيا . وفي الخطاب التمهيدي للكتاب …

ماذا لو خطوة الموت دنتْ وموتي أطل عليك من قاعِ الصفحةِ خبرا منشورا ماذا لو سافر النرجس .. وكأي زهرٍ ذبل في سفرتِه الأخيرة ماذا لو كنت حرفا تعالى ثم انتحر لو كنت سماءً داعبها القمر وماج طويلا واختال هناك وما استقر ماذا لو انجبت بضربة خيال غزالة المدى فسعت .. وتمايلت وأصابها الشبق يراودها الزمان الغريب فتقد قميص الهوى …