رواق النثر

أحجية الظلام

أحجية الظلام ………….. الليل حالك ……… سواد الظلمة بدد انتشار النور……….. الجلسة صارت جميلة ………………… و الجمال فيها…………. جدة تروي لهم كل ليلة حكاية من حكايات زمان………………… الصغارتجمعوا ………وحول موقد خافت النار والنور قعدوا ……………. الدفء قليل ………. والنسمات بارد ة جداااااا.. جدا……. تسربت من ثقوب جدر كوخ مهترئ …..قديم …. الصبية…………… صامتون …. وجلون…… يترقبون نهاية الحكاية …………. تشدهم …

أكمل القراءة »

في غيابي ماذا كان إسمُ الياسمين

الهاتف يدُق…ودقات القُلوب  تتسارع قالت… نعم .أيُها الزمان  أيُها الغائبُ الحاضر قَال…يا صاحبة الصوت الحَزين  قَالت …أنت بعد عَشر سِنين .. ما زال صَوتكَ يحملُ رونق الحُب والحَنين قال…برغم جُرحك لي ما زلت أنبضُ حباً لكِ مولاتي قَالت…كيف واﻷرض وزمانُنا ملوث بِكذب العاشقين  قَال…وكتبتُ أسمي بين  الموجعين  أمثال عنترة وقيس  وجائع أنا بين العاشقين  بِصدق اﻵن ماذا تشعُرين  قَالت.. أعدتني …

أكمل القراءة »

استــراحة نيوتن

برأس مكتظة، قدم نـيـوتن إلى حقـل أشجار غلال.استلــقى ليستريح. التفاحة الأولى:  أو يكــون هذا هو آدم الغارق في إثمه ، أتى ليرتــكب حماقة من حماقاته؟ دعت أن تكون من نصيب طفل يتيم جائع؛ وانكمشت خجلا من خالقها حتى. جف ماؤها في لحظة. التفاحة الثانية: قد يكون هذا المخلوق هو الشيطان المارد، استلقى هنا بعد أن أثار فـتـنا وأشعـــل فتيل حروب …

أكمل القراءة »

هذا أنا

أحبّ نفسي؛ أكثر من أيّ نفس أخرى؛ ولست أنانيا؛ ولا نرجسيا. أريدني صديقا مع ذاتي؛ ذاتي أحقّ بصحبتي؛ وأحقّ بفرادتي. أفتح لذاتي ذاتي؛ أكلمها بي؛ وأحدثها بي وعني؛ وأترك لها حرية الإصغاء. حين أكتب أكتب لذاتي أولا؛ وأخيرا؛ وأقدم وليمتي لنفسي؛ أكون قد هيأتها على نار هادئة؛ أو جاءت سريعة؛ كحساء صحراوي؛ لا يعرفه إلا من عاشر البدو؛ وتعلم منهم …

أكمل القراءة »

شجني عواصف

شجني عواصف .. شوقي براكين .. عشقي بحرٌ .. و آهاتي مطرْ أسوق سُحب الغرام .. محملة بغيث الحب .. تسقي القلوب القاحلة .. فتخضر الصدور .. وتزهر أجمل المشاعر والشعور أغوص في أعماق المحيطات .. أتجول في القاع .. أسأل اللؤلؤ عن عشق المحار ..!! أسأل المرجان عن عشقه للمكان .. كل من هنا غريق في الحب .. وأنا …

أكمل القراءة »

تدمــــر

حنيني اليوم …لتدمرنا معالم اثارها بكت …. .حتي مقابرها … الحجر صاح … بصرخة متألمٍ  فرفيقها …  تدمر….. لاتبكي….. ياعروس الصحراء .. . لاتبكي فالبكاء ضعف .. ماعهدتك بالضعف يوما لاتسقطي تدمرَ فالسقوط ليس لك  وسيأتي من هو القوي ليدحرهم هذا موعدهم……  وآخرهم … غادٍ..  ليطمئن الحجر فيك ياتدمر…  وأعمدتك الشامخة …  لها التاريخ يشهد …  و التاج قِسرا علي …

أكمل القراءة »

تفي بما وعدت \ عيسى بن محمود \ الجزائر

تفي بما وعدت \ عيسى بن محمود \ الجزائر بدخول قهر الإنتظار و توارد الغوايات الطاهرة هاتفها: – خذي راحتك ، لكن على شرفة جفرا أتماهى مع المكان عساه يحن فيطوي الوقت لأجدنك، و جلال اللحظة التي ينتظرها جدير بتغريمه الثمن ، و ليته كان بورقه كما أهل الكهف بعد صحو نحو الرقيم ، و لكنه يدفعه الآن نقدا مجزء …

أكمل القراءة »

أسامر الذاكرة

أسامر الذاكرة و كأس من الشاي حزين بلا طعم هو و لا رائحة .. مثلي ملّ من صمت الأنامل الباردة .. ومن توهج بارد , تزيله عصرة دمع ( مالحة ) يرتشي من شفاهي الرجفة .. و يمنح مسائي لحظة متعة عابرة أنين يلثم العين و الدمع حنين همسٌ يقول : أريقوني على الذكريات لأسقي الزمان .. من صنع أيدينا …

أكمل القراءة »

ستلقاني

ستلقاني ذات مساء اوزع بقايا جسدي  على العابرين  المارين فوق جسر الندم وابقى وحدي امضغ التبغ الرخيص  خلف زنازين العتمة واسرق من خيوط الفجر  املا بالمستحيل وفي هذا المساء  لن احملك في ذاكرتي  كي لا يسرقك السجان  المحروم من متعة النساء  وسأبقى وحيدا رغم القهر والالم وستبقين انت الامل  المستعصي  على قلوب التائهين  ويبقى وحده قلبي مصوبا فوق جدران المحال …

أكمل القراءة »

بعد الصمت كان الكلام وشوشة

– -…في رحلة البحث عن ضياع…. في سفر الكلمات والحروف إلى عينيكِ وفي هَدْأَةِ الصبح المدججِ بالضياءِ وبالأنوار … التقيتك يا حبيبتي … حيث الوداع … شممتك يا صغيرتي كعرف نعناع…. لملمت ذاكري المزدحمة بك ثم أبحرت … لا تزال رائحتك وعطرك … تخاصمني فيهما نوارس البحر …!؟ وأبقى مدًا ومدًا ومدًا استنشق عبيركِ… لعلي في ساعة التمام … استقر …

أكمل القراءة »

خارج حدود الزمن

يوميات بدوي في بيروت بعد العودة من الشوف  ( 9 ) *************************** لـــ : محمد صوالحة عدنا من الشوف … من بيت الدين .. وصلنا الدكوانة ليلا … الانوار تتراقص … والشوارع ما زالت تعلن التحدي والصمود امام المارة والمركبات . بماذا تهمس الإطارات بأذن الشارع … هل تشكو من ثقل قدم السائق … ام انها تروي بعضا من ذكرياتها …

أكمل القراءة »

بئر المواعيد العطشى

كانا يراودان المسافات ويختصرانها في حلم يجمعهما على شفا موعد مغتصَب في زمن ليس لهما. وفي لحظة لقائهما ، تتباعد الخطواتُ المتعثّرةُ الرّؤى في روحيهما، يتعمّق الجرحُ… وتبتلع بئرُ المواعيد شوقهما، وتجفّ الحكايات الّتي كانت تثرثر بها شفة الغياب… يتسمّران على قارعة العطش… ويتسرّب رمل الشّوق من بين أصابعهما مهترئا، يتسلّل شاحبا لا يلتفت إلى المسافة الّتي حفرها بينهما، ولا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!