أيام كأقرانها مرت
ودنيا الاختلاف أوطانِ
عاشق للأرض يزهوا
على حطام ورماد ودخانِ
حتى استوقفتني بكوكبيها
يا غريب الدار ما العنوانِ
أنا من سومر ولي تاريخي
وحاضري عند جيراني
تبزغ الجرأة من طلوع احمرارها
وما تدري ما يكون بكياني
سايرتها لحكمة قد سمعتها
ولنور الصفاء الذي أعماني
لك سواد في الشعر يلهو
فالشيب لا يحيي الأماني
دعي قلبي ودخانه
فلا القلب يغني ولا الدخان الحان ِ
يامن أخذت الغفو مسكننا
للقلب الذي باعترافه أوصاني
صغيرة على الحب تهوى .. ومالي سوى أقلامي وأكفاني
نامي يا صغيرتي على وسادة السكون
واخرجي من تحتها شعر قباني .