معَ الغُروب
حَافَّة الوَادي يَرتَفع
نَشيدُ الرُّعَاة !
…………
هاتفٌ بَعيد
حَديثٌ يَطُول ،
والشَّمسُ تُشرِقُ مرَّتين
…………
غروبٌ ربيعي
عصَا الرَّاعي
لا تخَافُها الخِرَاف
……………
ينتظرُ الشّمس
ببضعِ رصَاصَات ورَغيف
صباحٌ أخير !
………….
الأبيضُ والأسوَد
عَلى جَناحِ يَمامة
تَزيغُ الرُّؤى
…………
رائِحَةُ الكَاز
في العتمَة
تعلو الضّحِكات
……….
شمسٌ غاربة
لاشَيء غَير
رياح الخريف
………..
خُسوف أحمَر ،
كلُّ الأشيَاء توجِع
في الغِيَاب !
………….
غُروب
عَلى وَردةٍ ذابِلَة
شُعاعٌ أخِير
…………
عَمودُ النُّور
خَافِت
تحتَ الشَّمس
………….
نارُ الخِيَام
فِي العَتمَة تُضيء
وجوههم
…………..
غرُوب …
يومٌ آخَر يَمضِي
دونَه
…………..
فجراً
عن هَواءٍ نَقي
النَّوافِذ مغلقَة
………….
تمَامُ الغرُوب
لا يؤنِسُ الرَّاعي
سِوى كَلبه !