مخذولة كما الرب من عباده. / بقلم : الأديبة رنيم أبو خضير

 

وداع

القائد الأعلى

رب الجميع

مخذول

كما قلبي

 

في الوداع

ثلاثين كلمة

اختصارا

ولا توافي امرأة

لتقول وداعا..

 

 

شجرة العائلة

جزرها الحطاب

وتناثرنا

رماد

 

 

ملل

انقطاع الحب

تلقف الصبية الهواء

عبثا

تراقص الأرق

 

 

انقطاع الضوء

اقرأ صمتك

قلبك يلون الكون.

 

..

 

صلاة استسقاء

تصلي الصبية

على السرير

الذي وطئنه اقدام

الوحدة

 

 

صحراء سريري

لا ينبت الا العوسج

لا نوم

ولا رفيق

الا الأرق

 

 

اول الليل

يرن الجرس

افواج الذكريات العاتية

تولج فراش راحتي

 

 

عيد الحب

قلبك ليس احمر

ظلام دامس ووجه شيطان اخرس

 

 

مرارة الختام

ركضنا في حب مختوم

بطعم الدفلى

 

 

اركب معنا ايها الكون

كلنا طريقنا الغياب

 

 

رحل الثلج

طلب اللجوء

الى الدفء

عشقت النار ماءه

وتشربته انياب الغياب

..

 

قلبي المحطم

رماد سيجارتك

في المنفظة

تتكور حمالة صدري

بقاياي

 

 

حب عاصف

الحقيقة خلف الكواليس

ذئب وليلى الطفلة

بلا عقل

تركض

 

 

منتصف الليل

تفرد شعر حزنها الصبية

على جسد مبتل بعرق

الشوق

 

..

 

كارما

يغتصب الحزن

قلب الصبية

ويرقص رجل تحرر

على انغام الحزن

والراحة

ثم يولج الانكسار قلبه

خطية مسبقة

 

 

مخذولة كما الرب من عباده.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!