ألمٌ دفينٌ يعتصرُ قلبي الجريح ،
عاصفة من الدّمار والخراب تجتاح داخلي،
تزلزلُ كياني ، لترمي به في قاعٍ من الذّكريات والوعود الزّائفة .
كثعلبٍ ماكرٍ جاءني محمَّلاً بالأكاذيب والنّفاق ليأسر قلبي بحبِّه ثم يفرُّ هارباً غير آبهٍ بما سيحصل بي
ماذا ؟؟ لماذا ؟؟ كيف حدث هذا ؟؟ !!
لا أدري..
ذهبَ وأخذَ روحي معه فلم يترك لي شيئاً سوى الحزن والآهات..
لم يتركْ لي إلّا جرحاً دامياً.. قلباً باكياً ..
وروحاً تصرخُ بدون صوتٍ بكلِّ صمتٍ
ذاكرة حقيرة خائنة
لا تكلّ ولا تملّ من التّفكير به
فتبّاً لعقلي الغبي .
لكن..
سأنهي كلّ شيء ..
فكلّما حاولتُ النُّهوضَ والصّعود من ذلك القاع الأحمق تسقطني ذكراك.
كم أتمنى عوداً من الثّقاب لأشعل تلك الزّاوية القبيحة بذاكرتي الممتلئة بكَ..
لعلِّي أنسى كل ما حصل كلّما حصل
ولكن عبثاً..
لا أستطيع تفاديك فأنت موجود بكلِّ زاويةٍ من زوايا قلبي وعقلي و ذاكرتي دفتري و حياتي
فلستَ موجود بزاوية فقط..
يبدو أنِّي أُصِبتُ بداءِ حبِّك الأبدي .