أيه أنا اللي عدت مهزوم من عطرها
وكيف أنتصر على عطرٍ عجن طينها
و أنا اللي درت مع إستدارة خصرها
بعد إنهزامي في نحرها وبحر جيدها
غروب الشمس منسدل ع بحرها
هدوء الموج في ليلٍ يحاكي ليلها
ظبيٍ تجفًل من سمع قعقة طيرها
أخمص قدمها تجافى من خطم تيهها
تايهن فيها من شعرها لأخر ظفرها
منتظم مع نبضها في معصم أيدها
مختلط مع أنفاسها في صدرها
مشاكسٍ لزرارها في عروة قميصها
لئيمه تخفي لمعة سحرها في ثغرها
وانا ميتٍ في قطرة عسل من ريقها
صرت عاجز كيف أقاوم سحرها
من أختلف في عينها لمعة بريقها
أحاول تفسير إختلافها عن غيرها
كأن ربي ما خلق غيرها من طينها
الياسمين على حجرها كنه صغيرها
بخور الهند ماخذٍ من طيبها
من تحكي تلعثمني وأنا حادي عيرها
تحمس الكلمه من بنها والحكمه هيلها
ومن تسكت سواد العين يحكي شعرها
وفي صمتٍ ترجع تلعثمني على كيفها
طفلٍ أعود كأني ما كبرت مع غيرها
وطفله تعود تمشط شعرها في ليلها
تلعب كما مهرةٍ مع أول طلة خيلها
تثور في وسط الأصايل رغبة طيشها
أركان الكمال أربع وتنحصر في زولها
قلبٍ و روحٍ مع فكرٍ يباهي خيرها
لوحة بقايا عطر من غير اسم وذكرها
ولو شفتها رح تعرف أسمها من عينها