غٍوى اللحظات تتقنه النساء
ليشعلن انتظارات الحبيب
فإن دقت الساعات صفرا
يلذن كما الشموس إلى المغيب
سألتك كي تلقين البرود
على الجمرات في عز اللهيب
يدرج إثمي المخلوق فيك
فيسحبني بعيدا في القريب
يشاطرني حياتي دون وعيي
وبعبث في الشباب وفي المشيب
أما تعبت شفاهك حين هقت
خشوع الروح في عبد منيب
عصفت ولوجًه للنور كحلا
وأضرمت الخدود بلا حسيب
ضفائرك الحيارى لا تبالي
اذا الرقصات طُقن على المهيب
ولا عرفت جفونك أي تقوى
تخفف سطوة السحر العجيب
فكيف النحر إن أدلى بسهو
ليثمل غكرة العقل اللبيب
ليبقى بعدها عثل وفكر
ويبقى الذهن في الكون الرحيب
وماذا لو تهادى الناي ذُلا
ونام اللحن في سمع الأديب
أجبني أدم إن كنت تنجو
من الدهليز في الشوق العصيب