كبرياء امرأة/بقلم: وصفي مسرات

: ليست كمثلي
وخدُّها لا يَعْبقُ الياسمينَ كخدّي
فمتى صارَ لها في الحبِ أسمٌ
ومتى صارَ لها ورداً كوردي
ومتى رَستْ على ضفافِ الوجدِ سَفينَتُها
ومتى صارَ لها وجداً كوجدي
يَزكمُ الزهرُ إن مرّتْ بروضتهِ
فكيف أنتَ وقدْ أدمنتَ زهري
فمُنذُ متى صارَ النعيقُ لحناً
ومُنذُ متى صارَ الغُرابُ نِدّي
ماذا أقولُ حينَ القولُ يَكتُمُني
وماذا لديَ وأنتَ كلُ ما عندي
وأنتَ الحنينُ في القلبِ أحضُنُهُ
وأنتَ مساماتي وعِطري ونَدّي
وأنتَ السؤالُ ولستُ أدْركُهُ
وأنت نَوحي و بَوحي و رَدّي
يا شهيقاً في الاعماقِ أزفرهُ
أسكنتهُ النفسَ وخانَ عهدي
حَسْبي أنها مَحضُ سفينةٍ
وحَسْبُها أن مَدَ البحر مَدّي
……………….وصفي مسرات

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!