هل زاركَ الفجرُ أم بالنورِ تحرسُهُ ؟
ارادَ يـخـرجُ و الأحـلامُ تحـبسُهُ
هذي المساءات في عينيكَ مشرقةٌ
كالطـفلِ يعـزِفـُني لـحـناً أُقـدّسُهُ
قِـف أيُّها اللـيـلُ كي أشـتاق ثانيةً
الـوردُ لـي وأنـا وحـدي سـألمسُهُ
كلّي لكَ الأرض أمطر لهفـتي وَلَهاً
الشـعرُ نَخـلُكَ في كَفّيكَ تَـغـرِسُهُ
حتى إذا احتـجتُ ميـنائي ألوذُ بِـهِ
أُعـيدُ تشـكيلَ تنـهـيدي وأدرسُهُ