لم يكن يعلم بما يخبىء له الغد
فرش للحياة مئزره وتمدد عليه كي يحلق بعيدا بكل مالديه من عنفوان
كانت كل مساربه تؤدي به دوما إلى خواتم من فرح ونهايات موسومة بالنجاح
صنع له اسما إشتهر به
ومكانة حسده عليها كثيرون
ماتحقق له لم يكن سهلا من وجهة نظره فبنى حوله سياجا من نبات الصبار ولم يسلم من أذى ..
ماحوله كان يتأرجح مع مرور الوقت ..
ابتعد عن الجميع وابتعد عنه الجميع
أصبح ذكرى لفعل كان واسم تساقط بفعل الضجيج عن الذاكره
عاد ليفرش مئزره مجددا ولكن على الأرض هذه المره
ماعاد ت له أجنحة يحلق بها عاليا كما كان ذات يوم .
