ما توارى الشوق/ شعر الشاعر فيصل شتيوي

ما توارى الشوق فيني لحظة غياب الحنين

                 وما نثرت من المواجع غير بعض الامنيات

 اختفى بوح المواني مع تناهيد السنين

            واستقرت في ضميري دمعة الشوق بسكات

 جيت ارتبني قوافي واحتسي صمت الانين

                  جيت الملم ذكرياتي من بواكير الشتات

ابتسم جرح القصيدة في ليالي العاشقين

                وارتشفته لين راحت بسمة العمر بسبات

 ذعذعت ريح المعنى يوم صحنا وش تبين

                   وانتهت قصة غرامي فوق شط الذكريات

 يا بقايا الشوق ما هي غير لوعة تستكين

                     عشتها قصة معنى كل ابوها تمتمات

يا هجوسي ظاع فكري بين جيم وبين سين

                   والاجابة صمت ليل وامنيات وبوح شات

خل دمعك وابتسامك من كفوفك يرتوين

                        دامها بعد وتغلي صفقوله يا بنات

 ذوبتني في حلاها مبسم وخصر ن متين

                  لا مشت جرت خفوقي قبل متجر العباة

 جاذبية شفتيها عطرها لمس الايدين

                  جيدها رجوى هدبها والعيون الناعسات

كلها من اسفل قدمها صرخة الشوق اللعين

                     كنها تبدي غلاها في حضور الاخريات

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!