السويعات المترهلة كانت تكفي لانبات وطن
والسفر القادم شوق اضافي
قل ربما يأتي العيد
المفارز مطر نابت في المفارش
والدهاليز حدبات الليالي العضال
وبمزيد من اللوعة
يفر الماء من قبس “الهثيم”
بمزيد من الحشرجات انتعل الغياب
يكفي تراتيل القبو
كي اشعر بذاكرة الديمومة
كي الون قرنفلة الموت
لست سوى خطين
احدهم مرّ الليلة بي
والأخر
نشاط التمع في ذاكرة الموت