يُفتح ذلك الباب المغلق وتعبر الطّريق إليّ…
أسألك : من أيّ شريان خرجت؟
من أي خيال؟ من أي العالَمين أتيت؟
أيّ الغيمات أمطرت هذا المساء ؟
تعبر المسافة بيننا وتلغي حدود الخريطة وتحرق كلّ المعاهدات وكلّ الشّروط ..
تبتسم ويتلعثَم عالمي ..أسقط حيرى
بين صوت النّبض وصوت الرّيح
على كتفيك !
نغم على ناصية الغياب يملكني ..طعم الخوف وطعم الفرح
ينسكبان في كأسي .. طيف أنت أو بعض خيال تبتكره الرّوح لتستريح ؟
فرح مسروق ..حربٌ تنتهي
بقصيدة !
صَقيعُ اللّيلَة
رذاذٌ على مَشَارِف
عَينَيْك !