كم أنت متباعد
أيها الظل
بقدر ..
موتتين
وحياة
تتشعب حولك
ذكريات الفراغ
فتتشكل أرواح عدة
تبحث عن الخلاص
حزن قديم يطاردك
وآخر قيد التكوين
ينتظرك بين الأزقة
عسى أن تتجاذبا يوما
أطراف الطريق
والمشاهد تتوالى
بوهم الجاذبية الأعظم
لتتناثر أحلامك
لشهب
لا تصعد للسماء
بل تسكن بأقرب ألم
لتنام
تفترق عن ظلك
فيسعى الضوء لك
بأبجدية لا تحتويك
ليستيقظ الحزن القديم
ويغرد الألم
حيث لا مفر
لا أحد يعزف جرحك
فالكل هناك ينتظر
ولادة النغمات
من رحم الشهب المحترقة
وبقايا الصور المتزاحمة
في ذكريات من مضى
دون ابداء تحية تليق
بموت أسفر عن حياة متناثرة
بين الزوايا