ديوان شهيدة الكلمة الحرة شيرين ابو عاقلة يرى النور قريبا .

آفاق حرة .

بمشاركة ثلة جامعة من الشعراء العرب وضمن وحدة الصف العربي المقاوم والرافض للاحتلال الاسرائيل الصهيوني وممارساته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني الباسل كان هذا العمل الأدبي الوليد الذي يعري وجه الحقيقة أمام مرآة الشعوب ليفضح جرائم العدوان الممارس كل يوم على أبناء عروبتنا في القدس الشريف..

جمع وتقديم واعداد :

أ. عبد القادر مراعبة

أ. منى سليمان عرادة

مقدمة :

ولما كانت فلسطين المحتلة ومازالت البوصلة التي ينظر إليها القاصي والداني ، من

شعراء وأدباء وإعلالميين وسياسيين وشرفاء ومتعاطفين من كافة أرجاء العالم،

كان لا بد أن تكون بلد التضحيات، بلد المقاومة بكافة أشكالها، البقعة التي تعيش

حالة الطوارئ دون غيرها .

ومن هنا ومن وقع الحدث الدائم ، وقف الشرفاء والأدباء والحكماء والعلماء

مدافعين عن القبلة الأولى كلٌّ بأسلوبه وقدرته المحدودة ، فهذا يشيد ببطولات،

وذاك يمجد المقدسات ، وآخرون يجلدون الذات المتقاعسة عن القيام بالواجبات،

فالمقاومة شبكة عنكبوتية ، عنقودية متكاملة الأذرع بغض النظر عن زمانها

ومكانها .

وللصحافة والإعلام الدور الأكبر في تسخير الكلمة الحرة الصادقة من أجل كشف

الزيف والاستقواء الظالم على شعب أعزل منذ أكثر من سبعين عاما، وقد برزت

شجاعة الإعالميين في كافة الأزقة والميادين ، وقد تعرضوا في كثير من جوالتهم

للضغط والتجريح والاضطهاد ، والاغتيال كما حدث مع الكثيرين منهم هنا وهناك،

ِ وكان حدث مقتل شيرين أبو عاقلة وغفران هارون آخَرُها وليس آخرِها .

وماهذا الديوان الشعري الذي بين أيدينا ، ويضم بين ثناياه سبعا وخمسين قصيدة،

تتحدث عن الشهيدة شيرين وبطوالتها، ودور الإعلام في المقاومة إلا جزء من

التكامل الادبي الإعلامي الوطني العربي القومي الثابت في كشف الحقائق المؤلمة

لهذا العدو الغاشم الذي لا يرقب في شعب فلسطين

إلاّ ولا ذمة .

نبذة عن حياة الشهيدة :

شيرين أبو عاقلة

صحافية فلسطينية

شيرين نصري أنطون أبو عاقلة

(ولدت في 3 نيسان/ أبريل 1971 في القدس– استشهدت في 11أيار/ مايو 2022

في مخيم جنين) .

صاحبة الكلمة الحرة وأيقونة الإعلام والصحافة الفلسطينية، الشخصية الوطنية

الوفية، نجحت في جميع الأعمال الميدانية في أراضي دولة فلسطين لإيصال

الرسالة إلى جميع الأفراد والجماعات والمؤسسات في الوطن العربي والعالم،

أكملت تعليمها الثانوي في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.

من هناك ذهبت إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن ، حيث درست الهندسة

المعمار ية ،لكنها لم تكمل تعليمها.

و من هناك انتقلت إلى جامعة اليرموك في الأردن، حيث تخرجت وحصلت على درجة

البكالوريوس في الصحافة والإعلام. وبعد التخرج عادت إلى دولة فلسطين وعملت

منذ البداية، في إذاعة مونت كارلو الدولية، وقناة عمان الفضائية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وصوت

فلسطين، كما عملت محاضرة إعلامية في جامعة بير زيت، ثم عملت مراسلةً

إخباريّة لشبكة الجزيرة الإعلامية بين عامي 1997 و 2022.

كانت شيرين أبو عاقلة من أبرز الصحفيين في العالم العربي، وهي مراسلة مخضرمة حيث وصفت بعد وفاتها بأنها من أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية”.

تضمنت حياتها المهنية تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى بما في ذلك الانتفاضة

الثانية بالإضافة إلى تحليل السياسة الإسرائيلية.

وكانت تقاريرها الحية عبر الشاشة الصغيرة ووسائل التواصل الاجتماعي مميزة

ومعروفة جيدًا بموضوعيتها ومصداقيتها ومهنيتها العالية، وقد ألهمت العديد

من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتهم المهنية في الصحافة، بشكل

مهني ووطني، يرصدون الحقائق دون تحيز أو تمييز.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!