إليكِ أكتب/بقلم:خلود عبد الصمد أحمد

أخفيتُ العناوينا

من لحظةِ تلاقينا

يا سيدتي

لم حبّكِ تُخفينا

أنا العاشقُ المسكينا

لا أخالف في شرعِ الهوى دينا

أحبّكِ أعلنها إن تشائينا

أمام ربّي ولا أهاب الشياطينا

بسحرِ روحكِ أذهلتِ المُحبّينا

إنّ السّعادةَ في لقيا أيادينا

حلفتُ ألّا أنساكِ فنطقَ الدّهرُ آمينا

لنداءكِ يا هيامي أنا أوّلُ الملبّينا

مازال وصبُ العشقِ بشرارته يشقينا

فأمسيتُ جثّةً عبوسًا فلم لا تأتينا

أهمدي نيران الشّوقِ، واستحضري اللّينا

أخفيتُ العناوينا

أما حان أنْ تحبّينا

الكونُ تغيّرَ حاله

من مرضٍ بات يعيدنا

لم أخفْ منهُ قطّ

بل كان خوفي من عشقكِ أن يحيينا

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!