أخفيتُ العناوينا
من لحظةِ تلاقينا
يا سيدتي
لم حبّكِ تُخفينا
أنا العاشقُ المسكينا
لا أخالف في شرعِ الهوى دينا
أحبّكِ أعلنها إن تشائينا
أمام ربّي ولا أهاب الشياطينا
بسحرِ روحكِ أذهلتِ المُحبّينا
إنّ السّعادةَ في لقيا أيادينا
حلفتُ ألّا أنساكِ فنطقَ الدّهرُ آمينا
لنداءكِ يا هيامي أنا أوّلُ الملبّينا
مازال وصبُ العشقِ بشرارته يشقينا
فأمسيتُ جثّةً عبوسًا فلم لا تأتينا
أهمدي نيران الشّوقِ، واستحضري اللّينا
أخفيتُ العناوينا
أما حان أنْ تحبّينا
الكونُ تغيّرَ حاله
من مرضٍ بات يعيدنا
لم أخفْ منهُ قطّ
بل كان خوفي من عشقكِ أن يحيينا