لصحيفة آفاق حرة
_______________
لا تنتظر الودَّ ممن يعطون الودَّ لغيرِ اهله … أيّ لا تكن الشخص الابله الذي يتسول ودّاً حتى ممن يشاركوكَ روحك فإن لم يكن الودُّ نابعٌ من اعماق الشعور فلا داعي له …فلا تكنْ متسولاً ابله .
_ لا بأس ..قالوها لك بعد أن اطفئو سجائر نقصهم وأمراضهم داخل روحك.
_ لا بأس .. قالوها بعدما أشعلوا النار في روحك ..بالطبع لا بأس لأنك سمحت لنفسك ان تكون الفريسة أو أن تكون الحلقة الأضعف لتفرغ بداخلك كل هذه التشوهات النفسية .
_ الصراع الحقيقي ليس بهذا كله بل بأنك اقتنعت كطفلٍ غبي في كلامهم ..ليس اقتناعأً بالكلام بل خوفاً من العقاب ايها الجبان
_ طرفو أجزاء روحك بمقص مبادئهم …عن أي مبادئ تتكلمون عندما تكون المبادئ مختلفة باختلاف جنس المولود أو باختلاف الكنيه الاخيره من اسمه …كقول المتنبي ” ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم “