آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
المهندس محمود شامي عبدالقادر من مواليد 5 اغسطس 1974 ، جيبوتي الجنسية ارتري الاصل ، مهندس مدني خريج عام 2004 من جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران الجزائر درست مرحلتي الاساسية باليمن واعمل منذ العام 2006 في وطني الاول مكرر (جيبوتي) ،،
واما حكايتي مع الادب وتحديدا الادب الروائي بدأ اهتمامي به منذ أن كنت في المرحلة التعليمية المتوسطة، حينها كنت اقرأ كتبا روائية ، منها روايات عربية واخرى غربية مترجمة بالعربية ، فقرأت على سبيل المثال لا الحصر روايات احسان عبدالقدوس وروايات الروسية اجاثا كريستي وروايات نجيب الكيلاني وغيرهم من الكتاب العرب والاجانب ،، هذه الكتب والروايات كان لها دور في عشقي للرواية الي جانب افلام ومسلسلات كنا نشاهدها ونحن صغار ، فعندما شاهدت مثلا مسلسل ليلة القبض على فاطمة لفردوس عبدالحميد كنت في حدود 10 اعوام ، كانت ايام القناة الواحدة ، ولم نكن نستطيع مشاهدة افلام الكرتون او برامج الاطفال الا في وقت محدد فعشنا زمن القناة الواحدة، وكنا نضطر في مرات كثيرة الي مشاهدة برامج الكبار، كالمسلسلات والافلام ،، وكنا نحكي ايضا لبعضنا البعض لعدم وجود نظام الاعادة في ذلك الزمن ، واعتقد اننا اكتسبنا ملكة السرد من تلك الافلام ومن حلقات مسلسلات تلفزيونية نسردها لبعضنا البعض ،، ونحن اليوم نحاول ان نقول شيئا ونحاول ان نعكس شيئا عن محيطنا ، عن اهتمام هذا المحيط وهم هذا المحيط وثقافة واسلوب عيش وطبيعة هذ المحيط ،، وأخيرا آلام وافراح هذا المحيط الذي لا يحاول ان يقدم نفسه للاخرين ، وبالمقابل لا يحاول الآخرين الي الاقتراب منه ومعرفته ولم يحاولوا ذلك جميعا.
وبالنسبة لانتاجي الادبي، لدي روايتان مطبوعتان ومشروع قصصي غير مطبوع، رواية 9 مارس تحوي 7 فصول وتصل الي 220 صفحة ورأت النور روايتي الاولى في عام 2019 عندما صدرت من مؤسسة دار الابرار للطباعة والنشر صنعاء اليمن وريشة غلاف رواية “9 مارس” للفنانة التشكيلية الجيبوتية عائشة رفة نور ،، وبعدها مباشرة وفي ظرف اقل من سنة واحدة كتبت رواية اخرى ثانية تدعى “وثالثهما الفنحان” التي صدرت من مؤسسة دار النخبة للطباعة والنشر والابحاث القاهرة مصر ب 11 فصلا و 270 صفحة،، ورسم غلاف رواية وثالثهما الفنجان الاستاذ الفنان القدير حسين جبيل.
وطبعت هذه الرواية حديثا وانتهيت من كتابة رواية ثالثة رواية “روزالين” وستصدر عما قريب ان شاء الله، واعكف على مشروع جديد، وكتاب قصصي يحوي مجموعة من القصص تحت عنوان “لازال البحث جاريا”.
