أبادلك الحياة إذا التقينا
باختلاف الرأي ،
واستوفت ظلال العمر حكمتها
من المعنى الوفير
على لسان الكائنات ،
وكان في وسع الحروف
بأن تصوغ قصيدة،
وأتيح للضوء السماوي الشفيف
بأن يضيء الليل ،
في حلم ثنائي الدلالة
كي يزيح العبء عنا ،
أو أبادلك الحضور…
إذا سرى فينا الغياب ،
ولم نجد غير الحقيقة
درسنا الأبدي
يبعث في صميم حياتنا
عشب المداد.