لم أكن غير اعترافي
بالذي أيقظ ورد القلب
في بستان حلمي.
هل تماديت إلى أبعد مني؟!
هل تجاوزت النهايات
التي تكسر سهمي؟!
لم يكن حبي هباء،
كان نزفا قرمزيا،
خط بالأحرف فوق السطر والسطر تصاميم اهتماماتي
على الأوراق باسمي.
ولذا أيقظت جمر الروح
في موقد أيامي وحاربت بسلمي.
فاغفري ما كان من حرية القول
لكي أشفى وأستثمر فهمي.
وليكن في صمتك الماسي
ما للقلب من نبض…
فصوت العشق
في حنجرة الريح
إذا ما انطلق البوح سخيا
خارقا جدران وهمي.