أَبِلَعنةِ العشقِ المهيمنِ هالكٌ
-ياقلبُ – أم بالشوقِ يامسكينُ
أم بالأسى والفقرِ والحالِ الذي
يَبلى بهِ ذو العقلِ والمجنونُ
أم سوف يقتُلُني الطموحُ وهمتي
وأنا بسجنِ المستحيلِ سجينُ
وهنا الأماني كاذباتٌ غرَّرت
قلبي وقالت لي :غداً ستكونُ
ستكون في أوج العُلا وتنالُ ما
تهفو إليهِ ، وذا عليكَ يهونُ
أولستَ أستاذاً وشاعرَ عصرهِ
ولديكَ أفكارٌ كذا وفنونُ
ويحي فلستُ أرى سوى مستقبلٍ
فيهِ الطموحُ وقد عَدَتهُ مَنُونُ
مستقبلُ الأستاذِ أصبَحَ حفرةً
وطريقُهُ خوفٌ وفيهِ كمينُ
ومرتبُ الأستاذُ قيمةُ ( وجبةٍ )
باليومِ والباقي عليهِ دُيُونُ
والعمرُ يمضي كالسحابِ وقوتُهُ
جسمٌ خَفيٌّ لا يكادُ يُبِينُ
الليلُ والقاتُ اللعينُ وهمُّهُ
والبؤسُ الأحزانُ والتدخينُ
مثلَ السباعِ يَنُشنَهُ عظماً بلا
لحمٍ لِتَشبَعَ للسباعِ بُطُونُ