لَكُمُ العُلا
والمَجدُ
والإكبارُ
ولنا
– ونحنُ الصّامتونَ –
العارُ
القُدسُ في صَلواتِكُم
تزهو بها
والقُدسُ في سَهَراتِنا
أشعارُ
القُدسُ يا الله
تَنْزِفُ دَمْعَها
والنّائِمونَ على الخَنا
ما غاروا
فكأنَّ تلك العاديات
تَحنَّطتْ
وعَلا سُروجَ الفاتحينَ
غُبارُ
لا تَبحَثوا عنّا
فإنّا أمّةٌ
تاريخُها التَّنْديدُ والإنكارُ
لو أنّهُم نَمْلٌ
على هذا الثّرى
لاسْتَرجعوا الأوطانَ
لو هُم ثاروا
لكنّهم زَبَدٌ
فلا تَتَرقّبي
يا قُدسُ أن تُستَنطَقَ الأحجارُ
يا أيُّها الأبطالُ
هذا يومُكُم
نحنُ الظّلامُ
وأنتمُ الأقمارُ
أنتُم على وجهِ الكَرامةِ
شامَةٌ
وعلى جَبينِ العالمينَ
فَخارُ
أنتُم وقودُ الانتصارِ
سلاحُكُم
أرواحُكُم
وسلاحُنا مِزمارُ
الأرضُ
تعرفُ مَن يُذيقُ تُرابَها
طَعمَ الفداءِ
ومَن هُمُ التُّجارُ
والأرضُ تشهَدُ
مَن يبيعُ حِياضَها
دَمَهُ
ومَن يكفيهِ الاستنكارُ
والنّصرُ
ليسَ النّصرُ ما كتبتْ يَدي
لكنَّهُ ما يَكتُبُ الثُّوّارُ