بحيرةَ ( اردير) هل من لقاء
به قد يجودُ الزمان
لتنعمَ روحي بذاك الصفاءِ
البهيِّ الأنيقِ
وتلكَ الحياةِ التي
وهبتْها مياهُكِ ذاتُ
النقاءِ الشفيفِ لروحي
فأينعَ فيها جمالُ السماءْ
وما وهبَ الله للكونِ
من سحرهِ المستفيضِ
وشفَّ عن البهجةِ
ال ما تزال تضيءُ المكانَ
بسحرٍحباهُ الإله لها
في جمال تصاويرهِ الرائقاتِ
بخَلْقٍ بهيٍّ جميلْ
وشفَّ عن الرُّوحِ
تكمنُ في حضِنِ موجٍ رقيقْ
يداعبُ تلكَ الشواطئ بالدفءِ
يحضنها باكتمالِ المحبَّةِ
بينَ الترابِ النديِّ
وبين ابتهاجِ اللقاءِ
على شاطئٍ الحبِّ
ترقصُ فِيهِ النوارسُ
بيضاءَ تبهِجُ ذاكَ المكانَ
بأغنيةِ الفرحِ المشتهى
فتُغَرِّدُ من حولِها الكائناتُ
بكلِّ المحبَّةِ للفرحِ المرتجى
وتفوحُ بخاطرِها زاكياتُ الشذى
والعطورُ النديَّةُ
في موسمٍ أشرقتْ
فِيهِ شمسُ المحبَّةِ
وانداحَ فيه الصفاءُ سماءً وأرضًا
ووجهُ البحيرةِ يبسمُ للزائرين َ
فيبسمُ كلُّ الجمالِ بأرواحهمْ
وتظلُّ على أملٍ
في لقاءٍ قريبْ