هذا المساء قطفت ُ الورد من نغمٍ
لحناً من الحبِّ يشفي صرخةَ الألمِ
في غفوة ٍ بشعاب الغاب مترفةٍ
تأتي بحلمٍ جميلَ الدفءِ من قِدمِ
لمحٌ من النور فوّاحٌ بذي حلمٍ
شدواً أراني كهمسِ العاشق الوهمِ
سعدٌ تطاير في قلبي و أغنيتي
أنَّ السحاب لهطل الخير محتدمِ
أطراف أرضي بزهر الحبّ مورقةٌ
تُحيي سلاماً بثوبِ السَّمحِ و الشّيمِ
لمّا أفقت ُ رأيت الماءَ مرتمياً
في صحن بيتيَ مذبوحاً بلا سقمِ
و عجت ُ لجتُ بطرفٍ دامعٍ حزِنٍ
حيران أشكو رحيلَ البوحِ والقلمِ
من ذا يعاهدني يا قلبُ مترعةٌ
هذي الجراح بسمِّ الظّلْمِ و الظُّلَمِ
إني لأرجو ربيعاً يانعاً بسِماً
جرحاً يُزيل ُ و يُحيي غفلةَ الرّممِ