ماذا جنيت ليصليني الأسى كمدا
وتستبيح جيوش الحزن أوقاتي؟
مابال حظي بلا ذنب يعاكسني
وينزع السعد من قلبي وأبياتي
تعبت حقا من الدنيا بمجملها
وبت كالطير مقصوص الجناحات
لاشيء يمنح روحي أمن هدأتها
ويقبع الخوف في أعماق ذراتي
لاكف تمسح حزنا طال مجلسه
بين العروق التي ضجت بآهاتي
شريدة القلب لا ألوي على جهة
كل الجهات سقت غدرا مساماتي
أمضي إلى التيه كم ضيعت بوصلتي
وغاب عني يقين الوعد في ذاتي
هذا نصيبي من الدنيا رضيت به
ويعلم الله ما في القادم الآتي