فأر وفار./ بقلم: عمر مكرم.( اليمن)

كاد فأر ان يتحرش بي لو لم انتبه له في اللحظة الأخيرة واجبره على الابتعاد عني بردة فعل لا أراديه.
كان المساء قد بدأ يسدل أستاره وأنطفاء الكهرباء في حارتنا اسهاما في عدم وضوح الرؤية لذلك لم أدري أين كانت وجهته حين أنسل مختفياً.
لم أكن أستطيع البقاء على الفراش الذي انام عليه ولا البقاء في داري بوجوده فأنا لن استطيع النوم ولن اشعر بالأمان بالتأكيد لما يعتريني من خوف.
غادرت وطني بحثًا عن منفى لايوجد فيه فأر حتى لاتغمرني مياه السد.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!