بعد أن ألبسوه التاج، وضعوه في غرفة مليئة بالمرايا.
تقدم قليلاً للأمام، ثمّ تراجع نحو الخلف، أمسك بخاصرته ثمّ تمايل، نقرَ بأصابعه على الزجاج، ضمّ شفتيه، تلاعب بحاجبيه، تأمل وجهه طويلاً…ثمّ راح يضحك.
الآن إنه متعب، يحتاج أن يتوقف عن البحث عن مصدر هذه الصور…التي تتعقبه منذ الولادة.