الشاعرةليلاس زرزور تستضيف الشاعرة اللبنانية غادة إبراهيم الحسيني

على قلق أفيق لدى منامي
كطفل تاه في وقع الكلام
كشيخ تاه في غير اتجاه
كبوح في قريض المستهام
كبرت وما كبرت بغير همي
غريب هده ظلم الكرام
* * *

الشاعرة اللبنانية :
غادة إبراهيم الحسيني
ولدت في لبنان – بيروت ..
شاعرة أبدعت بكل مجالات الأدب متسمة بقوة العاطفة وسعة الخيال وسلاسة الألفاظ ..
درست هندسـة داخلية
عضو (رابطة الأدب الحديث)
القاهرة
_عضو مؤسس بملتقى الشعراء العرب
_عضو اللجنة العليا بملتقى الشعراء العرب
أمينة السـر (ملتقى الشـعراء العرب)
مدير التحرير (مجلة أزهار الحرف)
مدير تحرير
(موقع أزهار الحرف)
صدر لها :
ديوان للعشق أغنية اللهب
(ومضات)
دار روافد للنشر والتوزيع
لبنان 2021
ديوان متعبُ وجه الوطن
دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
2021
_من أزاهير الأدب
بالاشتراك
نشرت نصوصها وومضاتها في العديد من المجلات والمواقع كالتالي :
موقع آفاق حرة (الأردن)
موقع ميزان الزمان
( لبنان)
موقع حصاد الحبر ( لبنان)
موقع معارج الفكر (برلين)
موقع المنصة بوست
(الولايات) المتحدة الأميريكية
موقع الوجدان الثقافية(تونس)
موقع عالم الثقافة ( مسقط)
موقع العربي اليوم (مصر)
موقع مجالس الركن ( تونس)
جريدة الأسبوعية (العراق)
مجلة كواليس (لبنان)
جريدة العراقية الإسترالية الورقية
_مجلة أغاريد (لبنان)
جرية أخبار اليوم (المغرب)
مجلة الأمن ( لبنان)
مجلة أزهار الحرف
(مصر)
ترجم لها :
معجم الشعراء والكتّاب العرب ، صدر عن موقع آفاق حرة (الأردن)
_موقع ازهار الحرف
يصدر عن موقع ملتقي الشعراء العرب
_كتاب فقه الشعر للأديب والشاعر المصري :ناصر رمضان عبد الحميد
_تغريد البانسوه نقد
للأديب المصري: ناصر عبد الحميد
_الجزء الأول من كتاب
(من أزاهير الأدب)
صدر عن ملتقى الشعراء العرب
ط. اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة
ترجمت بعض نصوصها إلى اللغة الفارسية ، البرتغالية والإيطالية
..
كان لنا معها هذا الحوار القيم الماتع ..

** متى أكتشفت موهبتك الشعرية ؟ وهل كان للظروف التي مرت بكِ دور في ظهور الموهبة ومن كان له _الفضل في إكتشاف موهبتك الشعرية ؟
– منذ الصغر و من خلال مدرّسة اللغة العربية حين كنت أقوم بالألقاء في حصة اللغة العربية، وحفظي للشعر، لكنني لم أكن أعرف في هذه الفترة أن لدي ميول أدبية أو أنني سأصبح شاعرة .
– ليس شرطاً أن يكون للظروف دورا أو كما يشاع أن الإبداع يُولد من رحم الألم، فهذا شيئ غير صحيح، فالابداع حالة ، فاحمد شوقي أمير الشعراء على سبيل المثال هو ربيب القصور وحياته لا تعرف الألم، لكنه لا يضاهيه أحد لا في القديم ولا الحديث.
_الوالد منذ الصغر حيث كان شاعراً وينشر شعره في الجرائد والمجلات اللبنانية، وكنت أحفظ شعره وأردده، لكنني بحكم دراستي العلمية ( الهندسة ) إبتعدت قليلاً ثم تزوجت حيث المسؤوليات،
ومنذ خمسة أعوام تقريبا، عادت موهبتي ومن خلال صديقي الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، الذي شجعتي وعرف أن لدي موهبة، ونشر لي، فعدت بقوة وكأني أولد من جديد، وتفجرت الموهبة، وصرت أكتب بشكل يومي .

** الشعر الحقيقي هو إنعكاس لموهبة ولكن ذلك لا يكفي لإنتاج ما نصبو إليه من إبداع.. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذة التجربة ؟
_التجربة الحياتية هي التي تسبق الإبداع فالموهبة كالسيارة، لكنها لا تسير بمفردها، إنما تحتاج إلى سائق ماهر يمضي بها في دروب الحياة حتى يصل إلى المراد ، فالذي أصقلته التجربة فأحب وهجر، وهجر وأحب وذاق لوعة الفراق وحرقة الشوق فذاب إحتراقاً وإلتياعا
( يقول ابن زيدون )
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
إن الزمان الذي ما زال يضحكنا
أنساً بقربهما قد عاد يبكينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تآسينا
هذا الحب الذي ملك قلب ابن زيدون لولاّدة بنت المستكفي،
هذه التجربة هي التي أثقلت الموهبة ورغم إبعاده عن الوزارة وسجنه إلاّ أن تجربته أخرجت لنا رائعةً من روائع الشعر العربي .

** ما رأيك بالحركة الأدبية حاليأ وخاصة بعد إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي السريعة ؟
_الحركة الأدبية في العالم مبشرة فيها جوانب إيجابية وقليلة سلبية
– من الجوانب الإيجابية أنه أصبح لكل شاعر منصة، وجريدة، وإذاعة وقناة إعلامية ( الفيس) إذا أحسن إستغلالها، أيضاً من إيجابيات وسائل التواصل للحركة الأدبية إننا تعرفنا على شعراء من جميع أنحاء العالم ونحن في بيوتنا ووصلت أشعارنا إلى الجميع ونحن في منزلنا، فلولا وسائل التواصل ما حدث ذلك وغيرها من الايجابيات الكثير والكثير ، ولكن السلبيات منها إشاعة الضعف وغلبة روح الاستسهال .

**هل يمكن القول أن المعلم هو الأساس لإنطلاق اي موهبة أدبية وهل يستطيع المعلم أن يختصر للموهوبين سنوات طويلة يحتاج إليها الموهوب لتطوير ذاته؟
_للمعلم دور لا ينكر في إكتشاف المواهب وتوجيه الأبداع ووضع الموهبة على أول الطريق لكن إكمال المشوار يقوم على الذاتية وتحصيل الأدوار والممارسة ( الاحتكاك ) القضية تشبه الطفل الذي يحبو ويحتاج إلى من يأخذ بيديه ثم بعد ذلك يستطيع السير بمفرده فالقضية نسبة وتناسب، أخذ وعطاء، فلو لم تكن الموهبة موجودة لن ينفعه ألف معلم والعكس.
وقد يكون المعلم قدوة
( على سبيل المثال) المتنبي هو معلم الجميع ولم يره أحد وإنما شعره مدرسة بحد ذاته.

** ما رأيك بالنقد؟
_النقد روح النص وهو الأبداع الموازي فغياب النقد وغياب الناقد أثر بالسلب على الشعر.

** هل تربن أن الشعر العربي حالياً يمر بحالة تقهقر؟
_للحقيقة أنا أرى عكس ذلك فالشعر العربي في تطور وازدهار واستمرار فآلاف الدووايين التي تطبع كل يوم دليل وجود الشعر العربي بقوة وإن كان يختلف باختلاف عصره ولغته فلكل عصر مفرداته وثقافته ويكفي أننا وسط كل ما نمر به من تغريب أننا نحافظ على الشعر العربي.

** ألا تشعرين بأن هناك تبايناً بين الشعر المعاصر والشعر القديم ؟
_أولاً الفرق يكمن في ثلاثة أشياء ..
أولاً- ثقافة الشاعر وأولها اللغة فالشاعر العربي الأول ( القديم) كان يمتلك من اللغة بحكم البيئة العربية السليمة والسليقة، فاللغة غضة، والتعامل بها سهل وميّسر يستبطن النحو والصرف ، والبلاغة ، والعروض.
ثانياً: أما الشعر المعاصر فهناك صعوبة في إمتلاك اللغة فالتعبير بها تعبيراً سليماً آخذاً العروض كعلم على طريقة الخليل (ابن احمد) مرتبط بالاوزان الصرفيه وهو مقياس ( الصرف) وضعه علماء اللغة لمعرفة بنية الكلمة، وكذلك النحو والميزان الصرفي الذي لجأ إليه الخليل بن أحمد ( سببه) معرفة أصول الكلمات ،و الحركات والسكنات، والجيل المعاصر لا علاقة له بالصرف ولا بالنحو لغلبة مدارس اللغات بدافع الإقتصاد .
ثالثاً: إن الشاعر القديم كان يمثل وزارة إعلام متحركة ومن هنا كانوا يتسابقون لإرضاء الشاعر واعلاء قيمة الشعر ولناخذ على ذلك مثال ( المتنبي) وكيف كان يتسابق الحكام في إرضائه لأنه كان يمثل وسيلة التواصل بينهم وبين الجمهور فإذا ما مدح الخليفة سرى صيته ( بين الناس) فأحبوه ووطد حكمه وملكه
أما الآن فوسائل الإعلام بلا عد ولا حد وصار لا أحد يحتاج إلى الشعر ولا يحتاج إلى الشاعر، ولذلك نجد أن الدول المعاصرة بقدر ما التفتت إلى الشعر والشاعر التفت الناس إليه كما زاحم الشعر المعاصر أشياء كثيرة كالصورة المتحركة والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كل هذه الاشياء أثرت على بنية الشاعر والشعر .

**ما نوع الشعر المفضل لديك ؟
_أنا نشأت على حب الشعر العامودي ( الخليلي) فأبي كان شاعراً يكتب الشعر الموزون المقفى واحتفظ في مكتبتي بدواوين المتنبي، ابن الرومي ، أبو نواس ، البحتري، الفرزدق، لكن حين تهيأت لكتابة الشعر ركنت إلى الومضة نظراً لكسل الجيل الحالي ونظراً لأنه لم يعد أحد يقرأ فجاءت الفكرة أن أعطي ما أريد في كبسولة شعرية سهلة المأخذ خفيفة المبنى عميقة المعنى .

** هل الشعر صناعة ؟
_الشعر في الأساس يقوم على ثلاثة أشياء :
الموهبة ( إستعداد)
العلم ( الصنعة)
الممارسة ( الاحتكاك)
الموهبة فلولا أنها تُخلق في الشخص لأصبح الجميع شعراء شأنها شأن الصوت ، وشأن ، وشأن الفن عموماً، ثم يأتي العلم فالشعر علم وهذا واضح في قوله تعالى( وما علمناه الشعر ) نافياً عن الرسول ما قد يؤدي به في نظر قومه إلى إنتحال النص القرآني.
ثم تأتي الممارسة والاحتكاك فالشعر قائم على التلقي والسماع
فإذا كان صاحب الموهبة والصنعة متقوقع على ذاته،فلن يتطور أبدا
ولذلك الشاعر العربي كان يعرف ما نقوله جيداً، فكان للعرب أسواق( ندوات ) للشعر منتشرة في شبه الجزيرة العربية مثل سوق عكاظ .

** ما رأيكِ بقصيدة النثر التي تحررت من القافية والوزن وزاحمت القصيدة التقليدية؟ وهل أنت مع تصنيفها تحت خانة الشعر ؟
_إن قصيدة النثر لها حضور طاغٍ واثبتت نفسها بنفسها شريطة أن تقوم على عدة عوامل
أول هذه العوامل : أن يعرف الشاعر ولو القليل عن البحور الشعرية، متبحر في اللغة، والبلاغة، قرأ الشعر الجاهلي واستوعبه، كأدونيس على سبيل المثال، ثم لجأ إلى قصيدة النثر عن قدرة وتمكن وخبرة وعرف كيف يلعب باللغة ويبني نصه على أعمدة راسخة موسيقاه داخلية تسري بين الحروف وتعانق الصورة فيزهو النص ويكتمل
ومن هنا يظهر رأيى من أن قصيدة النثر لها حضور ولها جمهور
_ فإن الشعر عند من يكتبون قصيدة النثر إحساس، وأن كنت أرى أن الاحساس مشترك في جميع الوان الشعر.

** كيف ترين الوطن في شعرك ؟
_ الوطن هو الابداع والإبداع هو الوطن
فالمبدع الحقيقي هو الذي يتعايش مع هموم وآلام وطنه ويعبّر عن ذلك شعراً يفتح به باب الامل للمحرومين وسيفه ( قلمه) نضال ضد الفاسدين وحائط صدٍ ضد التفرقة والطائفية والانهيار، والذي يطالع ديواني ( متعب وجه الوطن ) يجد ذلك جلياً واضحاً من أن الديوان لحمته وسداه ومبناه ومعناه بوّتقة إنصهرت بحب الوطن وأخرجت ما بداخلي من كنوز .

** ما هي العوامل التي أدت إلى الحد من إنتشار الكتاب الورقي في عالمنا العربي؟ وهل تعتقدين بأن وسائل الاتصال الحديثة سهلت الحصول على النسخ المجانية ؟
_ أولا: إنتشار الصورة فمع بداية القرن الواحد والعشرون أصبح العالم بأسره يشاهد ولا يقرأ وليس الإنسان العربي فقط، فنحن بعصر الصورة بامتياز
ثانياً: الصراع الاقتصادي الذي أدى إلى التقليد بالمعيشة والترفيه .
ثالثاً : وجود وسائل التواصل وإتاحة الكتاب رقمياً أو سماعياً فنحن نقرأ من خلال الشاشة أو السماع ونحن نستطيع أن نقود سيارتنا ونحن نستمع إلى ديوان المتنبي كاملاً.
ويبقى هناك أمر آخر من خلال الخبرة إن الكتاب الورقي يحتاج إلى مكان ( حيًز ) أما في عصر الوسائط والتكنولوجيا ف على هاتفنا مئات الكتب .

** لو جلستِ وتساءلتِ حول ما أنجزتيه، فماذا تقولين ؟
_أقول أنني في بداية الطريق ووضعت قدمي في مكان يليق بي ويجعلني راضية، لكنني أوقن أن الطريق طويل وأن الشعر عصافير نطيرها ونظل خلفها ونبقى نغرد معها .

** ما هي كلمتك لجيل اليوم ؟
_كلمتي لجيل اليوم ( لاسيما الشعراء) عليكم بالقراءة ولا تشغلكم السوشيل ميديا وكثرة الاعجابات والتعليقات فالمدح فخ للسقوط في الهاوية فالقراءة الأدبية تبني الشاعر ( لَبِنه لبنه)والاستعجال معول الهد .

** منذ فترة تكتبين القصة القصيرة جدا هل هو هروب من الشعر أم من باب التغيير ، وهل القصة نستطيع من خلالها أن نقول ما لا نقوله في الشعر ؟
– ليس هروباً وليس من باب التغيير، فالابداع حالة تفرض نفسها وإيقاعها وجوها قد نعبر عن هذه الحالة في إطار شعري أو في إطار قصصي، شريطة أن نخرج ما بداخلنا من إبداع، فالقصة القصيرة جداً تتماهى معي لأنني في الأصل أكتب فن الومضة الشعرية وكل شاعر بالضرورة قاص إلا أن القصيدة إختصار وإيجاز مموّسق والقصة القصيرة مبنية على الإيجاز أيضاً لكنها تنأى بنفسها عن الموسيقى وتتكئ على السرد، يجمع بينهما الإدهاش فالقصة القصيرة حالة معبّرة دالة مغرقة في الإبحار والادهاش تصل إلى المراد بأقصر الطرق، والحقيقة إنني منذ بدأت الكتابة وأنا أصر على الإيجاز سواء في الشعر أو في القصة وهذا ما دفعني إلى كتابة الومضة والقصة القصيرة .

**كيف كان إنضمامك لملتقى الشعراء العرب ؟ وماذا أضاف لك ؟وماذا أضفت له ؟
_ منذ عام تقريبا تحدث معي الشاعر الصديق: ناصر رمضان عبد الحميد وعرض عليّ الفكرة فرحبت بها وقمنا بعمل إجتماع للأعضاء المؤسسين وتم إنتخابي أمينة سر الملتقى
– أضاف إليّ الكثير أولها وجود أسرة أدبية أجد معهم واحتي، وراحتي، ودوحتي فغاية الأدب التعارف والتآلف وشيوع الحب في زمن اللا حب
– كما أنبثق عن الملتقى موقع أزهار الحرف ومجلة أزهار الحرف فأصبح لي منبراً أطل منه على العالم ومع الوقت أصبحت مديرة لتحرير في الموقع والمجلة، وهذا شرف عظيم لي ومسؤلية تقع على عاتقي، وما زلت أواظب على النشر ولي مقال ثابت بالمجلة بصفتي مديرة التحرير
كما أنبثق عن الملتقى موسوعة (من أزاهير الأدب) في ثلاثة أجزاء قمنا بالنشر فيها لشعراء وشاعرات من جميع أنحاء العالم وتشرفنا بوجودك معنا ( ليلاس زرزور)
– فمهما جلست أعدد من أفضال للملتقى فلن أوفيه حقه ويكفي أنه توجد به أسرة أدبية تعرف قيمة الأدب وتحتفي بالادباء
– أما ما قدمته أنا لقد فعلت ما بوسعي ولم أدخر الوقت والجهد و المشورة ولم أبخل على الملتقى فهو بيتي الوثير ناهيك عن عملي كأمينة السر ، أقوم بإعداد الجلسات وحفظ محاضر اجتماعات الهيئة الإدارية، وتبيلغ الأعضاء بكل ما هو جديد و إعداد الرسائل والتقارير الخاصة بالملتقى .

** هل توافقين على مقولة إصدار الدواويين هو إثبات للذات أولاً وأخيراً؟
_أولاً هو إثبات للذات وتوثيق فالطباعة الورقية لها مذاق خاص والديوان هو ما يبقى من الشاعر فهناك شعراء كثبرون ولولا بقاء دواوينهم ما بقوا فنحن الآن نبحث عن دواويين ( إلياس ابو شبكة) ( سعيد عقل) ويبحث الدارسون كذلك عن نتاجهم الأدبي ما بقيت الحياة فلولا الطباعة ما بقي من الشاعر شيئ .

** ما سر نجاح الشاعر ؟
_اسرار نجاح الشاعر كثيرة منها :
أولاً : التسويق الجيد شأنه شأن البضاعة التي يسوق لها صاحبها لتباع ووسائل التواصل الحديثة ساعدت في ذلك
ثانياً: العمل على التطوير فلا يظل الشاعر قيد النظم وقصائد المجاملات والمناسبات وإنما يتفاعل بشعره مع الحياة يفيدها وله تفيد …

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!