مَاذا أقولُ
إذا بَدأتُ عِتابِي ؟
أو رُمْتُ أشْرحُ
فاقَتي ومُصَابي ..
هلْ مِن حُروفٍ
أستَجيرُ بِها إذا
صَعُبَـتْ علَيّ مَشاعِري
وعذابي ؟
مَا زَالَ أقْسى مَا يَكونُ عَلى امْرِءٍ
هوَ أنْ يُـفَسّرَ قهرَهُ
بخطابِ ..!
هلْ تَملكُ الأَشجارُ
عِندَ بُكائِها
غيرَ الخريفِ ؟
“فعِندُها مَا بِي” ..!
مَا بينَ آلامِي
وحُزنِي
كُربَتي
وكَذا دُموعِي
قدْ بلغتُ نِصابٍي ..
ما عُدتُ أقدِرُ
أنْ أُفَسّرَ نَكْـبَتِي
قدْ ضِعْـتُ بَينَ
خطِيئَتي
وَصَوابِي ..!