قراءة في رواية “النبيذة” بقلم: أحمد العربي

لصحيفة آفاق حرة:

 

قراءة في رواية: النبيذة.

الكاتبة: انعام كجه جي.

الناشر: دار الجديد.

ط١، الكترونية ٢٠١٧م.

بقلم. أحمد العربي.

النبيذة رواية وصلت الى القائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية ٢٠١٩م.

 

إنعام كجه جي، روائية عراقية متميزة لها العديد من الروايات، هذه الرواية الاولى التي نقرأها لها.

النبيذة: رواية فضاؤها العراق والعالم، مداها الزمني يصل إلى القرن تقريبا، ابطالها يتنابون على منصة السرد في نص طويل نسبيا، ٣٢٥ص، هم ثلاثة أشخاص، تاج الملوك عبد المجيد الايرانية الاصل العراقية الحياة الفرنسية المآل، وحبيبها الفلسطيني المقدسي منصور البادي، وصديقتها وديان الملّاح العراقية ايضا. سنتحدث عنهم -هنا- تباعا، السرد الروائي كان بصيغة المتكلم لكل منهم دون ترتيب الا من حيث تناول كل منهم جانبا من حياته الشخصية، الرواية تمتد لقرن من الزمان.

  • تاج الملوك عبد المجيد، امرأة عمرها

يزيد عن التسعين عاما، تعيش أواخر عمرها في مستشفى باريسي، كانت آخر زيجاتها من ضابط بالاستخبارات الفرنسي منذ عشرات السنين، هي الان جدّة لها الكثير من الاحفاد، تلتقي في المشفى حيث ترقد بالرئيس السابق احمد بن بلّه، تتذكر انها انقذت حياته من الموت عندما كانت جزء من فريق اغتيال فرنسي ، كان ذلك  في الخمسينات من القرن الماضي حيث كان يعيش في القاهرة. التقت بعراقية اخرى، وديان الملّاح من عمر ابنائها، جاءت حديثا الى باريس تعرفا على بعض ووجدا ببعضهم امتداد نفسي وروحي. تتحدث تاج الملوك عن حياتها المديدة والممتلئة لصديقتها وديان، هي من مواليد طهران في اوائل عشرينات القرن الماضي، والدها طلق أمها قبل ولادتها، عاشت في كنف أمها، التي تزوجت بعد ذلك بالسيد عبد المجيد احد اشراف العراق، وذهبت هي وابنتها معه لبغداد، تبنا السيد عبد المجيد تاج الملوك و تربت في كنفه، كبرت تاج الملوك واكتسبت جمالا وحضورا، حاول زوج والدتها التحرش بها جنسيا لكنها صدته، كبرت في جو من التحرر، منعت زوج امها من تقييد حركتها، اكتشفت ان لها موهبة صحفية. كان العراق تحت الاحتلال الانكليزي بعد الحرب العالمية الاولى، وكان للعائلة الملكية الهاشمية المالكة مساحة من الحركة، الملك فيصل الذي طرد من الفرنسيين عند احتلالهم لسورية، ثم وفاته المبكرة، الملك الطفل والوصي عليه خاله وهو الحاكم الفعلي، كما كان يلمع نجم نوري السعيد السياسي المحنك الذي كان رئيسا للوزراء لفترات طويلة ومتتالية في العراق، عملت تاج الملوك مراسلة صحفية، تعرفت على أركان الحكم في العراق وقتها، نوري السعيد والوصي خال الملك، استفادت من جمالها وحضورها الأنثوي وتحررها، تعلمت كيف تجذب لها الآخرين محافظة على المسافة التي تريدها. وكانت من اولى نساء العراق اللواتي دخلن المجال العام وبرّزن به، حصلت على دعم نوري السعيد والوصي، وصنعت لنفسها مجلتها الخاصة، التي انتشرت وذاع صيتها، كانت تحصل على المعلومات من دوائر الحكم وتحصل على سبق صحفي دائم. لم تدم مجلتها كثيرا، تعرفت على أحد الدبلوماسيين الباكستانيين في بغداد، وكانت باكستان دولة ظهرت حديثا بعد انفصالها عن الهند، وكانوا يعتزون بإسلامهم وتقربهم من العرب والعروبة، كانوا قد فتحوا اذاعة لهم باللغة العربية في عاصمة باكستان، بالفعل ذهبت الى هناك و عملت في الاذاعة لمدة سنة ونصف، تعرفت هناك على الفلسطيني المقدسي منصور البادي خريج انكلترا الهارب من القدس لاجئا بعد أن أعلنت دولة (اسرائيل) عن وجودها على أرض فلسطين، اكتشف كل منهما بالآخر الشخص الذي يبحث عنه، سكنهما حب عميق، كان منصور متحرّجا أن يعبر عن حبه، وكانت تاج الملوك مترددة بين أن تتعايش معه أو تحبه او تبحث عن طموح اكبر، حافظت على المسافة بينهما، عاطفة تنمو في النفس، قرب غير ملزم وانتظار القادم. مسؤول الإذاعة يطرد تاج الملوك لأنه لم يستطع ان يصل الى مبتغاه، حيث تحرش بها أكثر من مرة، وان سياسة الحكومة الباكستانية لم تعد تهتم كثيرا بالجانب العروبي لدولة باكستان الجديدة. عادت تاج الملوك الى العراق، لم تستطع أن تعيد شبكة علاقاتها الماضية، الوصي لم يهتم بها، هو ونوري السعيد مشغولان في مفاوضات ماراتونية مع الإنجليز حول مستقبل العلاقة مع العراق بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم إنقاذ انكلترا من اجتياح ألمانيا بفضل التدخل الامريكي الذي دمر قطبي الحرب الألماني الياباني، خرجت المفاوضات بمعاهدة بورتسموث التي كانت ظالمة للعراقيين، والتي تؤكد علاقة التبعية والاحتلال للانكليز حتى بعد الاستقلال، تحرك الشارع العراقي في مواجهتها، وضغط على أركان الحكم حتى تراجعوا عنها والغوها. في هذه الاثناء كانت تاج الملوك قد تأكدت من حبها لمنصور البادي ولكنه غادر حياتها، تعرفت على شاب ايراني وريث العرش الإيراني، حيث كان رضا بهلوي قد انقلب على عائلته واخذ منهم عرش إيران، تقاربا كثيرا، حصلت بينهما علاقة جنسية، ستؤدي الى حملها وإنجابها لطفلة بعد ذلك، ويختفي الأمير المعزول وتعود الى الفراغ النفسي والروحي. عراق القلاقل وأهل الحكم لم يعودوا يهتمون بها، سرعان ما تتعرف على ضابط في الجيش الفرنسي، يتقرب منها وهي تجده طوق نجاة ويتزوجا وتصبح زوجة الجنرال الفرنسية، والحقيقة أن الضابط كان يعمل في الاستخبارات وأنه كلّف بالتقرب منها، هي كنز معلومات وأنها من الممكن أن تخدمهم في صراعهم مع القوى التي تحاول التحرر من الاستعمار الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية. تكتشف تاج الملوك زوجها اول باول وتقبل دورها، لقد صنع لها دورا ومجدا وهي كانت دائما تتوق للظهور والتفرد. لكنها عندما كلفها زوجها مع فريق اغتيال هو رئيسه التعرف على بن بله في القاهرة لاغتياله، قررت عدم التجاوب معهم وتذكرت ان الانكليز والفرنسيين كانوا كل الوقت اعداء للعرب والمسلمين، أفشلت الخطة وانقذ بن بلة واصبح بعدها رئيسا للجزائر، وانقلب العسكر عليه، وها هو يقبع مريضا في مستشفى فرنسي بجوارها تعالجه الدولة التي قررت قتله يوما قبل عشرات السنين. أنجبت تاج الملوك من زوجها الجنرال الفرنسي وعاشت معه حتى وفاته، تتذكر الثورات التحررية، دور عبد الناصر المصري والعربي رائدا لقضايا الشعوب العربية، وكيف اصطدم مع نوري السعيد حول حلف بغداد، تتذكر عندما وصلها خبر الثورة العراقية عام ١٩٥٨م، وكيف كان مصير العائلة المالكة كلها الموت وكيف انهارت نفسيا وبكت كثيرا، لقد كانوا عائلتها تقريبا. أصبحت تاج الملوك عجوزا ولم تستطع ان تنسى حبها الاول منصور البادي، كلما امتدّ بها الزمان تفتّح في نفسها حنين لذلك الحب لكن اين منصور البادي ؟. وماذا فعل به الزمان؟.

  • منصور البادي، الفلسطيني المقدسي

القادم جديدا من بريطانيا بعد أن انهى دراسته العليا، يصطدم بواقع تشكيل دولة (اسرائيل) على أرض فلسطين عام ١٩٤٨م، وعدم قدرته على ان يعود الى القدس، لذلك يفكر بالذهاب الى بغداد لعله يحصل على فرصة عمل، فقد أصبح مسؤولا عن إعالة أمه واخواته بعد  اللجوء والتشرد، في العراق يتعرف عليه دبلوماسي باكستاني ويأخذه للعمل في اذاعة باكستانية باللغة العربية للدولة الوليدة. يتعرف هناك على تاج الملوك التي تعمل معه في نفس الاذاعة، احبا بعضهما من أول نظرة، كان بسيطا، طيبا، يتعامل مع تاج الملوك حسب المسافة التي وضعتها بينهما. كانت ملامسة عرضية كافية لتكشف عمق الحب والاهتمام والغرام بينهما، لكنهما لم يتجاوزوا عتبتها، احتكاك دائم في أجواء العمل وخارجه، وبعد سنة ونصف من العمل المشترك، أُبعدا عن الاذاعة، هي عادت لبغداد لتشق طريقها الخاص وهو رجع الى نقطة الصفر. كانت أخته قد تزوجت ورحلت مع زوجها الى فنزويلا، حيث أصبح الفلسطينيين مشردين في كل أقطاب الأرض بعد نكبة ١٩٤٨م. ذهب الى فنزويلا وهناك بقي على حبه لتاج الملوك، استمر لسنوات يتواصل معها، بداية عبر الهاتف ثم عبر الرسائل، كان يدون كل شيء في حياته، لكن التواصل انقطع ولم يستطيعا عبور عتبة العاطفة المعاشة والغير معبر عنها لتتحول الى رابط بزواج. فاجأته تاج الملوك بخبر علاقتها مع الأمير الإيراني وحملها وولادتها، ثم زواجها من الضابط الفرنسي، عندها أدرك أن هذا الحب مستحيل رغم انه لن يموت في نفسيهما، لذلك قرر الزواج وتزوج، وانجب ولم ينجح زواجه الاول، طلق وتزوج ثانية وأنجب وما زالت حياته الزوجية مستمرة للآن، لم يجلس متفرجا حيث وجد في فنزويلا وأمريكا اللاتينية، تابع تاريخ مؤسسي ثوراتها العظام، وألف الكتب التي تنتصر لحق شعوب تلك البلاد، تلك الكتب التي كان يقرأها ثوار فنزويلا ومنهم هوغو تشافيز، حيث كان في سجن النظام الحاكم وقتها، وعندما خرج من السجن للحكم، اعطى لمنصور موقعه ودوره وجعله من المستشارين المتواجدين حوله. لم يمت حب تاج الملوك في نفس منصور واستمر يتتبع أخبارها، وعندما علم بمكان وجودها في باريس عن طريق صديقتها وديان الملّاح قرر أن يمر عليها كان مع فريق الرئيس هوغو تشافيز القادم الى باريس للقاء في اليونسكو، لكن تاج الملوك تهرب من لقائها به، فبعد خمسين عاما لا تريد ان تشوه صورتها في عيون حبيبها، ويلتقي بوديان ويعبر عن حبه العميق لتاج الملوك. وعندما صنعت لهما فرصة اخرى للقاء هربا منها ايضا حفاظا على صورة حب لا يريدون له أن يشيخ ويهرم ويموت. عاد منصور الى فنزويلا داوم على محادثة تاج الملوك هاتفيا ومراسلة، داوم على دوره الأكاديمي، ابتعد عن أجواء الرئيس تشافيز بعد أن أوغل بالاستبداد واستحوذت العصبة حوله بكل شيء، وتتوج الامر بوفاة تشافيز بالسرطان. منصور البادي الآن يعيش بين عائلته وعائلة اخته صنعوا لهم جذورا فلسطينية في فنزويلا، يعيش على ذكرى حبيبة أحبها منذ نصف قرن وما زال يتواصل معها.

  • وديان الملاح، الفتاة العراقية التي

خرجت حديثا من العراق، تعرفت بالصدفة على تاج الملوك، هي بعمر اولاد تاج ، وجدا كل منهما حاجة ماسة للاخرى توطدت العلاقة واستمرت كل الوقت. وديان فتاة عراقية نشأت في عصر حكم (البعث)، تتحدث عن الحكم والحاكم وأولاده تورية، لا تزال تخاف على نفسها واهلها من ظلمهم وبطشهم، وديان نشأت في بغداد حبيبها يوسف عراقي عادي لكنه بالصدفة كان من معارف احد ابناء الشيخ الكبير(الحاكم صدام حسين)، لقبه المهندس، الذي نشأ ومنذ طفولته في جو من الابهة والتعظيم والتسيد على كل المحيطين، العراق الذي أصبح عراقين : عراق اغلب الناس المظلومين الصامتين للحفاظ على الحياة بكل عيوبها أو الموت بسجونها لمن يتجرأ ويعارض، والبعض القليل اختار أن يكون من ازلام النظام وصانعي مجتمع المنافقين المستفيدين من تبعيتهم كعبيد للحاكم وازلامه واعوانه. كان ابن الحاكم يعامل كإله صغير، وكل ما يطلبه يحصل عليه، صنعت نفسيته خليط من جنون العظمة والسادية والتصرفات المجنونة، حول الناس حوله الى لعبة مفضلة، يجمعهم على سهرة يلاعبهم يراقصهم، يقضون الليل في صحبته، أو انتظاره، حول حياة صحبته الى جحيم، يجمع حوله من يشاء من معلمي ومدرسي جامعته، من شاء النساء والرجال والصبايا، الكل فرح رغما عن انفه، والذي يرفض او يحتج لا يدري ما مصيره المجهول، وقع ضحية محاولة اغتيال وأصيب بالشلل، لكنه لم يرتدع بل زاد في وحشيته وساديته. وديان فتاة تعشق الموسيقى تعزف على آلة الكمان، وصلت الى الفرقة السمفونية الوطنية، بدأت حياتها بالتحول لمأساة عندما قرر ابن الشيخ أن يستدعيها مع خطيبها، واستمرت جزء من لعبته، حتى كان يوما جحيما لها حيث وضع لها المهندس على اذنيها جهازا أدى بأصواته وزعيقه إلى ضرب حاسة السمع عندها وادى لأن تصبح صماء. لقد خسرت سمعها وموهبتها، تركها المهندس بعد ان ملّ اللعبة وهي دخلت في احساس ان حياتها قد تدمرت. كان العراق قد دخل حديثا في مغامرات الحروب مع جارته إيران، وبدأت البيوت تستقبل جثث ابنائها القتلى في الحروب العبثية على أنهم شهداء، وسرعان ما يتورط العراق في احتلال الكويت وحرب اخراجه وتدمير منشآته وحصار، وتجويع شعبه، وموته من الامراض والحصار والجوع. تواجد من اهتم بحالة وديان وجاءها المنقذ على يد دعوة الدولة الفرنسية لها وموسيقيين آخرين تهتم بهم الدولة الفرنسية. وهكذا خرجت وديان الى فرنسا وعلموا بقصة صممها وعالجوها ووضعوا لها سماعات علاجية اعادت سمعها إليها نسبيا، ودخلت في حياة عادية روتينية، وعادت ادراجها الى الفن والعزف وولعها بآلة الكمان. لا علاقات بين وديان واي من الرجال، لا زالت تعيش على خيبة املها من حبيبها يوسف الذي جبن عن الدفاع عنها أمام المهندس ابن الحاكم، والذي تركها لقدرها عندما أصيبت بالصمم، ما زالت تحن اليه تستحضره احيانا وتداعب نفسها وتصل إلى ذروتها الجنسية التخيلية، في كل مرة تستعير احد الاشخاص ممن تحتك بهم وتتمنى معاشرتهم ليكون فارسها المتخيل لأجل لياليها الطويلة الموحشة في غربة قاتلة. تعرفت وديان على تاج الملوك كانت الحضن الدافئ لها، كانتا بحاجة لهذه العلاقة التي تكاملت بينهما، عراقيتان في الغربة الباردة، علاقة دافئة في مواجهة صقيع الغربة، ساعدت وديان الحبيبان منصور وتاج على اللقاء وتأجيج الحب في شيخوختهم، لكن العمر كان أكبر من طاقة الحب داخلهما، لقد هزم عمرهما الذي جاوز الشيخوخة، حبهما الذي ما زال فتيا. تاج تعيش على الذكرى متناسية حبيبها الهرم الذي رأت، وكذلك منصور مازال يحلم بحبيبته التي ودعها على ظهر سفينة قبل خمسين عاما.

تنتهي الرواية عندما استقر منصور مع عائلته الكبيرة في فنزويلا على ذكرى حبه. وتاج الملوك التي بدأت تدخل مع أعوامها التسعين في حالات الزهايمر فتركن وعندما يعود لها وعيها تعود شعلة آفلة. ووديان تحتضن تاج وتزورها عند ابنتها عندما غادرت المستشفى، وتنتظر وديان ان تصنع من نفسها ولنفسها حبا حقيقيا. وامريكا التي احتلت العراق وقتل المهندس وشاهدت وديان جثته مسجاة في مشرحة عبر التلفاز. والواقع العربي يمور بربيعه في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية.

في قراءة الرواية نقول:

نحن أمام رواية متميزة جدا، هي سجل تاريخي بامتياز، انها لاترهق القارئ بالتاريخ، التاريخ حاضر بين ثنايا العمل وحياة ابطالها. الحب حاضر في اسمى معانيه طاقة الوجود، تسامي الإنسان نحو الأفضل. قراءة الواقع العراقي عبر قرن من ايام الاستعمار الانكليزي عبورا بمرحلة صدام حتى احتلال العراق، استحضار لمأساة العراق الحديث مع حكام  مستبدين، ونظام عالمي سيء. فرنسا تاريخ وسلطة حاضرة، لايران  وباكستان حضور، وحركات التحرر العربي والأمريكي اللاتيني حضور. للفلسطيني بمشكلة اللجوء وسرقة فلسطين وأين تشرد الفلسطيني ايضا حضور.

الرواية سجل مفعم بالأحداث والحضور النفسي والوجداني والحياتي، الأشخاص في العالم والحياة على مدى قرن من الزمان.

إنه القرن العشرين.

شكرا إنعام كجه جي.

….

 

عن محمد فتحي المقداد

كاتب وروائي. فاز بجائزة (محمد إقبال حرب) للرواية العربية لعام 2021م. الروايات المطبوعة هي تشكيل لرباعية الثورة السورية. -(دوامة الأوغاد/الطريق إلى الزعتري/فوق الأرض/خلف الباب). ورواية (خيمة في قصر بعبدا)، المخطوطات: رواية (بين بوابتين) ورواية (تراجانا) ورواية (دع الأزهار تتفتح). رواية (بنسيون الشارع الخلفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!