قراءة نصية في ديوان ” وترحل النوارس للشاعرة الجزائرية ( دنيا زاده بوراس )

 لصحيفة آفاق حرة
**************

كتب : هاشم خليل عبدالغني

 زادبوراس شاعرة وقاصة  وروائية جزائرية ، حققت شهرة واسعــة فــي الــوسط الثقــافي الجزائري والعربي ، تمتلـك تجربـة شعـرية ناضجة تتسم بالجـمال والعـمـق والـدهشةسجلت الشاعرة حضورها وبفاعلية في الساحة المحلية والعربية بمشاركتهــا ،فــي عــدد كبير مــن المهرجانات الوطنيـة والاسابيع الثقافية الجزائريةكما شاركت عربياً، في عدد من اللــقاءات الادبية، لاتحاد الكتـــاب الاردني-عــمان ، وشــاركت فـــي مهرجان النيل والفرات ،بمصر- القاهرة، وفي العــديد مــن الندوات واللقاءات الادبية لاتحاد الكتاب الــمصريين ونــشرت اعمــالها فـــي عــدد مـن الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية .

وللشاعرة دواوين  منها ،  وترحل النوارس ، وجع انثى ،الذاكرة المتعبة ، القديسة ،  إلى جانب عدد من المجموعات القصصية مـن ابرزهـا (صرخـة امـرأة،اوجــاع الماضــي ، دروب التيــه ). ولها روايات منها ,” قلب ميت ، وأنت روحي “.

تستحضر الشاعرة دنيا زاد الطابع الوجداني ،في قصائد ديوانها ( وترحــل النوارس ) الزاخـــر بالحــب وجمالياتــه تارة ، ومآسيه تارة أخــرى، تمتزج قــصائد هــذا الديوان بمسحة من الأسى ، كما يتغلل في طيات قــصائده ألم  وقلق وتــوجس ، لا تغيب عـــن بــال القارئ، وهو يتأمل قصائد الديوان ، يتضح العنصر الوجداني فـــي ابراز الشاعرة لعواطفها في مختلف أعمالها الإبداعية ،مـن خـــلال التأمـــلات التي تبثها فــي نصوصها،وعـلى سبيل التأويل نقول إن بعضها قد يكون مقتطفاً من  سيرتها الذاتية ،عــبّرت فيها دنـيا زاد عن هواجسها بطرائق رمزية متنوعة ومتداخلة.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يميز قصائد ديوان ( وترحل النوارس ) الثنايات المتقابلة والضدية ،كالحب والكراهية، والإقبال والصدودوالعنف واللين، والحق والباطل، والنور والظلمة.

سنحـاول فـيما يــلي إلـقاء الضـوء على ديوان الشاعـرة المتألقة دنــيا زاد بوراس، ” رحيل النوارس “شدتني هـــذا الديوان لــما يتسم به من رقي لغوي شفاف وبناء فني متوازن وصدق عاطفي وزفرات وجدانية .

في قصيدة ( وحِيْنَ أشتاق ) :

تتحدث  الشاعرة عن حالة الشوق التي تعتريها للحبيب ،فتقول : حين اشتاق اليك ،اشعر بالشرود وعدم التركيز ، يشدني اليك حنين مؤلم ،اقـــف أمام النافذة تائه وفي عيني دمعة ،ابحث عــن صدرك لأختبئ بين احضان قلبك ، لتحتويني بحنان .

وتتساءل الشاعرة ما تعودتك قاسيا ،لم هذا الجفاء ؟ لم تعاملني بقسوة وغلــظة ؟ رغــم أنني احبــك وبيننا عشرة طويلــة، فـالحبيعني اللين  والعطاء، يأخذني خيالي بعيداعما حولي، أحس بعشقحاد وأنزف حروفا نطقت بها دقات قلبي شوقا إليك…!!حين يهيج بي الشوق ، ويتفجر بداخلي ولا اسمع صدى همسك بداخلي اشعر بالحنون .

وحين أشتاقُ أكتبُ اسمَكَ على زجاجةِ النافذةِ

وأترقّبُ عودتكَ…. أزمجرُ .. تعلو أصواتُ أعماقي

تعالَ ….تعالَ نذيب الشوق… ما تعوَّدْتُكَ قاسيًا

ما هذا الجفاءُ ….؟؟؟ يا أنتَ …يا نبْضَ الحنينْ

يا أنتَ …يا نبْضَ الحنينْ

يا عُمْري ويا أحلامَ السنينْ

حين أحببتُكَ …قالوا رَنِيمْ

قالوا جنونْ … قالوا وظنُّوا … كلَّ الظنونْ

عاهدتُكَ أحفظُ حُبَّكَ حتى.. المنون

صوتكَ يسري في أرجائي حنونْ

يبعثرُنِي يدفعُنِي إلى الّلاشىءَ.. حنونْ

 

في قصيدة ” ايها السائل عني ” تصف الشاعرة مشاعـرهـا تجــاه مــن تعلــقت بــه، مصــورة حــالــة الشــتات والتبـعـثر التي وصلت اليها ، لــدرجة الهجران، وتضيف إن احساسا في داخـــلـي يشعــرني بــحبك، ويــؤكد لي أن نسيانك صعــب وكــأني بالشاعرة بحاجة لتقول :انا بحـاجة لأشعر أنــك تسكن بـــداخليلأنـــك أمــلي وسعادتي ورجائي .

أيُّها السائلُ عَنِّي…. أنا أهواكَ حَدَّ التمنِّي

أنا أهواكَ حَدَّ التمنِّي.. أنتَ قابعٌ في رُوحِي

رُوحُكَ تُنيرُ دربي صوتُكَ يبعثُ الأملَ

يدفعُنِي  إلى التأنِّي كلما قرَّرْتُ نسيانَكَ

هتفَ صوتُكَ في أعماقِي

لا .. أنا حبيبُكِ..أنا بهجةُ عُمْرِكِ

لكنِّي أقسِم أنّكِ في منامي وفي صحوتي

وفي كلِّ آمالي أنتِ سِرُّ سعادتي….. أنتِ رجائي.

تبين الشاعرة في قصيدة (أنت  ) ماذا يعني لها الحبيب ،أنت تـعني لي الكــثير، تـعني الحياة أنت دفئي وظلي وكفايتي واكتفائي لهـــذا ســأكون معك في كــل لحظة من حياتي ، كـل شيء فيك هو احســـاس حــياتي ،يقابل هـذا الموقف الايجابي من الحبيبة موقف سلبي من الحبيب ،فهو يؤكد أن الحب مات مصلوباً ،بسبب الحزن والضــجر والنميمــة والوشاية، فأفسدته الريبـة والشك ، رغم أننا كنـــا نــتمنى أن تتحـــقق أمــنياتنا الجـميلة ،خصوصا أنها امنيات معقولة وواقعية ومن الممكن تحقيقها ،عــلى ارض الواقـع ،ولكن هذه الأماني تبخرت وتلاشت .

أنتَ نهرُ عشقٍ لا ينتهي

أنت ينبوعُ مشاعرٍ لاتنطوي

أنتَ بحرٌ من الحنانِ … أنتَ حُبٌّ بلا نهايات

حبيبي قُلتَ لي ….   الحُبُّمات صلبوه وعلقوه

على أبوابِالمدينةِ الحزينة الفوا حوله ألف حكايةٍ

قتلوه بالوشايةِ

قصيدة (دَعْنِي أحِبُّكَ )

في هذه القصيدة نحس نفس نزار قباني ، فالشاعرة  تحاكي في نصها هذا قصيدة نزار (حين أحبك)  واستطيع القول أن الشاعرة نسجت قصيدتها على وفق المنوال النزاري .

في قصيدة دعني أحبك .. تطلب الشاعرة من حبيبها أن يتركها وشأنها تتصرف كما تريد ، تحبه بطريقتها الخاصة ، دعني احبك كما أنت ، بكل تفاصيلك ، فلا حدود لحبي لك ، لا تسألني لماذا أحبك ؟ فمعك أعيش أسعد اللحظات ، فالشاعرة تعلن أنها تحبه بلا قيود وبلا وعود وبلا رقابة .

وتشير الشاعرة لدلالة الحب واثرها على نفسيتها ،فالمحب، ينشر أجواء البهجة من حوله، خصوصا أن هذه المشاعر تجعل المحب أكثر قوة وجرأة، ويمنحه أملا في الحياة وطاقة ونشاطا لا ينفدان

 كمــا أن المــحب ينشر اجــواءالبهجة فيمن حـــولهالــى جــانب قوة تفكير إيجابية مبدعة ، و تمنحه املا في الحياة.

دَعْنِي أحِبُّكَ.. ولا تسألني كيف ومتى

ولا تسألني كيف ومتى أنا يا سيِّدِي حين أحِبُّكَ

أنا يا سيِّدِي حين أحِبُّكَ…. تزولُ العتمةُ من قلوبِ البشر

وتحِلُّ الرحمةُ في قلوبِ المجرمينْ

وتتحوَّلُ الإنسانيةُ إلى حُبٍّ وسلامٍ وحنينْ

أنا حين أحِبُّكَيتغيَّرُ لونُ السماءِ

ويحلو وَجْهُ الأرضِ ويتربَّعُ البدرُيُغازلُ النجومَ

أدعوكَ لأجْلي وللقوافِي والقصيدِ

وزمنٍ نذوبُ فيه وأشواقٍ وأحضانٍ

ونفوسٍ عَطْشى للنبيذ.

في قصيدة (في غمرة التيه ) تقول الشاعرة في زحمة الأحداث وتدافعها، يقتلني الأسى والحنين،وذكريات تشدني للماضي الحافل بــــالأحلام والامــاني ،فأحس بضيق شديد تكاد به انفاسي تنحبس فالشعور بالضياع والتيه يساورني، بل يزداد هذه الاحساس كلما نزلت للتجول في شــوارع الذاكرة ،اعــود لأيام احلامنا البسيطة وامانينا البهية ،التي رسمناها بكل بساطة وسذاجة .

تأخذُني الذكرىلأيامٍ  وسنين

رسمنا أحلامَناعانقنا الأمنياتِ

بأبهى  ما في الحياةِ

وإن كانت أحلامِي بسيطةًساذجةً

حلمْنا أن نخوضَ دربَ الحياةِ

أن نخوضَ دربَ الحياة.. ونعيشَ قصَّةَ حُبٍّ ما

ونعيشَ قصَّةَ حُبٍّ ما.. كُتِبَتْ في الرواياتِ

فــي قصيدة ( اشتاق إليك ) تشعر الشاعرة بشوق ورغبة في لٌقّاء الحبيب ،فــتقول :اشتاق إليك في كل ثانية لا اجدك امامي او اسمع فيها صوتك، لان الشــوق والحنين مزيج من المشاعر الرقيقة، لقد اتعبني الانتظارعــلى بابـك الموصد ، فلا معنى للحياة دون أمل ولا قيمــة لهــا دون وجــود التفاؤل، فالحياة مليئة بالعقبات والمشاكل والصعوبـــات، وللتغلب عـــلى هــذه القطيعة تشكو امــرها لقاضي الغرام ، وفي لائحة دعواها تؤكد على أنها عاشقة ومحبة ،رغـــم احساسها بالتعاسة ، فإنها تلتمس من القاضي أن ينصفها ويــحكم لصالحها .. بحكم يسعدها، وأن لا يجعلها تفقد الأمل ، فـــإذا فقدت الأمل لا تستطيع إكمال حياتها بسلام .

أشتاقُ  إليكَ والحنينُ أتعبَنِي

مللتُ الانتظارَ هلّا أسعفتني

يا قاضيَ العشقِ إليكَ أشكو مصيبتي

فاحكمْ .. فأنت الحاكمُ العادِلُ

إليكَ أدلّتي أنا عاشقةٌ ولهانةٌ

منذُصبابتي

أنا مَن قتلَ حُبِّي الوشاةُ وكسروا شوكتي.

يا قاضيَ الغرامِ إليكَوعلى طاولتِكَ أضعُ قضيَّتي

وأنتظرُ الحُكمَ فاحْكُمْوإيَّاكَ وإدانتِي

قصيدة ( ماذا لو التقينا)

تتساءل الشاعرة ماذا لو التقينا ؟ في زمن أفضل وتراصينا وتغــاضينا عــن غرورنا ، وولينا الحــب حكما بيننا ، وكانت احــاديثنا أكثرعمــقاً،مــاذا لو التقينا وحققنا احلامنا ..وصنعنا سعادتنا وقهرنا الليالي الكئيبة .

ولكن هيهات أن تعود المياه لمجاريها ، فالمياه لو عادت لمجاريها فإنها  لم تعد صالحة للشرب ، فلم يعد للوجد مكان بيننا ، فــالزمن لم يعــد يـذكر حكايتنا فقد احترقت اللهفة والشوق ، بكلمات عابرة مهزومة ، دمرها سوء التفاهم .

ماذا لو التقينا.. وحقَّقنا حلمَنا بأيدينا

ماذا لو جمعَتنا الأقدارْ.. وأضفنا لعمرنا أعمارْ

وعِشنا كلَّ عُمْرٍ نحلمُ.. ونرتدي ثوبَ الانتصارْ

ماذا لو قهَرْنا الظروفَقهَرْنا الليالي الكئيبة

وحققنا النهارْنهارًا ربيعيًّا يحلو ويزهو

لو كُنَّا معًا ما حدَث وما صارْ

لوكنا بنظرة حب وحدها تكفي لغةُالحوارْ

لكن …..هيهات فلو صعبةُ المَنالِ

صعب الانتظار لو كلمة مهزومة

تتحدث الشاعرة في قصيدة ( وجع القلب ) عن الخذلان ووجع القلب وكسره وعـذاب الروح ،وهذا مــن اقسى التجارب الي يــمر بهــا المحب ،خاصــة إذ كــان مــن اقرب الناس اليه ،فمن اصعب انــواع الــوجع النفسي كسر القلب ،الـــذي تحول لوجع قلب مادي ملموس،فالشاعرة تريد وضع حد لمعاناتها لأنها عاشقة مذبوحة .

ماذا لو التقينا.. وحقَّقنا حلمَنا بأيدينا

ماذا لو جمعَتنا الأقدارْ وأضفنا لعمرنا أعمارْ

وعِشنا كلَّ عُمْرٍ نحلمُ وأضفنا لعمرنا أعمارْ

ماذا لو قهَرْنا الظروفَ.. قهَرْنا الليالي الكئيبة

وحققنا النهارْ نهارًا ربيعيًّا يحلو ويزهو

ويشدو شذى الانبهارْ.. لو كُنَّا معًا ما حدَث وما صارْ

تصف الشاعرة قصة ترحالها وانجذابها الحميمي للحبيب في محطتها الاخيرة ، ففيها التقت العيون وتم تبادل النظرات والكلمات والتلميحات ، فمـــاذا حـــدث بعــدها ؟ هبت نسائم الشوق فاشتعلت جـــنونا ،سأبــحر فــي عينيك لأعرف مدى حبك لي ، وعلى صدرك سترسو سفينتي ،لأرى دنياك الجميلة ، وعــالمك المجنون، وعلى شــواطئ شفتيــك الــدافئة ،ســـأقف ملـــياً لأبــدأ رحلتي من جـديد وجســدك سيكون سكنا لي لــن اغــادره ،وسأنام عـــلى دقات قلبك  سأستمـــد منه الــدفء والحب ،وسأهمس فــي اذنيك أحبك ، فأنت محطتي الأخيرة ، وسأنهي محطة ترحالي أعيش فيك ومعك .

ﺳأﺑﺤﺮُ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ

ﻭﻋﻠﻰﺻﺪﺭﻙَﺳﺘﺮﺳﻮﺳﻔﻴﻨﺘﻲ

ﻭﻋﻠﻰﺷﻔﺘﻴﻚَ أﺣﻂ ﺭﺣﺎﻟﻲﺳأﺑﺤﺮُ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚَ

سفينتيﻭﻋﻠﻰﺻﺪﺭﻙَﺳﺘﺮﺳﻮ..

ﻭﻋﻠﻰﺷﻔﺘﻴﻚَ أﺣﻂ ﺭﺣﺎﻟﻲ ﻭأﺳﺘﻘرُّ

ﻭأُﻧﻬﻲ ﻗﺼﺔ ﺗﺮﺣﺎﻟﻲ ﻭﻋﻠﻰﺭﻣﻮﺵِ ﻋﻴﻨﻴﻚ …تغفوَ

ﻭﻋﻠﻰﺟﺴﺪِﻙَ ﺃﻣدُّ… خيمتي ﻭأُﻧﻬﻲ ﻗﺼﺔ ﺗﺮﺣﺎﻟﻲ

يا مَن تعبثُ بأحلامِي

تتحدث الشاعرة عن الابتزاز العاطفي، والتلاعب بالمشاعر

تخــاطب الشاعـرة حبيبها متسائلة، لماذا ضيعت أحلامي وآمالي؟ وبددت ســـكون أيامي، وأخضعتني لرغباتك برضا واســتسلام، لا استطيع فهم وتفسير ما فعلته بي ،فـــقد ظهرت أمامي بثياب حمل وديع ، وأنت فــي اعمــاقك ذئب ماكر ، فكنت ضحية عملية ابتزاز خفية ، قدتها أيها المبتز بمهارة واتقان .

تتابع الشاعرة حديثها عن الحبيب المبتز ، فتؤكد أنه بمفاجأته السلبــية، افقـــدها تــوازنها النفسي والعاطـفي،بحـجة أنك الوحيد الـــذي يجعلني أشعر بالأمان معـــه، كما تستذكر أن الحبيب المبتز

كان يبالغ في لومها المستمر على أتفه الأشياء، والــكذب وتشويه الحقائقلتسقط في شباكه بكل سهولة، لـكي يسهل العبث بمشاعر الحبيبة المبتزة ، التي كانت تنتظر منك كــلمة حلوة ،تنتشلها مــن الضياع ،تغير في الــحب كيانها ، وتحقق لها امانيها ، ولــكن طال الانتظار بلا فائدة .

أنتَ يا مَن تعبثُ بأحلامِ..أنتَ يا مَن تدَّعي الحُبَّالعظيمَ

ضاعَ الحُبُّ ضاعت كلُّ الأماني.. ضاعت قصيدةٌ بحرُها الكاملُ

حروفُها الياسمينْ .. ضاع بدْرٌ تلألأ في السماءِ

اضمحلَّوتلاشىوتلاشت كلُّ أحلامي.

قال لي أنتِ الشمسُوالنساءُ حولكِ

أنتِ ملكةُ النساءِ وكلهم خَدَمٌ وعبيد

عشتُ على الأحلام ظننتُ حُبًّا انتشلني من الضياعِ

خلاصة القول اتسمت هذه المجموعة الشعرية ،بسيطرة فكرة الخيبات وموت الاحلام ،الممزوجة بالفهم العميق للمشاعر الوجدانية ، كما أن هذه المجموعة الشعرية جعلت من القصيدة الوجدانية قيمة مضافة مشبعة بشعرية عالية ،يتطلع اليها الجمهور والى ادائها بالكثير من المحبة والاعجاب.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!