بلا …بسملة / بقلم الدكتور أحمد شديفات

“جونسون، وطلاقه من زوجته مارينا ويلر”
هذا جونسون وقع وكما يقال ما الله سمى على قلبه… لمن لا يعرفه فهو وزير خارجية بريطانيا السابق المعزول قبل حين يا ريته للبين… فمن كان بيته من زجاج لا يضرب الناس بالحجارة،، تم الاستغناء عنه على أثر تصريح حول النساء المسلمات المحجبات المنقبات….
ووصفهن قائلا :- إن النساء اللواتي يرتدينه يشبهن “صناديق البريد و”لصوص البنوك”” وكان الله له بالمرصاد…وعقب ترامب على ذلك يمكن له أن يكون رئيس وزراء رائعا”
وجاء وقته حتى فضحه الله على الأشهاد وظهر للعلن وللقريب والبعيد أنه زاني على مستوى عالي، فكيف يؤمن جانب أو يكون في منصب رفيع…مع العلم أنه ليس بعد الكفر ذنب،،،
ومما قاله الشافعي رحمه الله :-
إن الزنـا دين إذا أقرضــته                    كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم             في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره                  أن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
يا هاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا                طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
وصرحت وكالة “أسوشيتدبرس “أنهما قررا قبل عدة أشهر، وبعد 25 سنة من حياتهما الزوجية الانفصال، قائلين إن “من مصلحتنا أن ننفصل. اتفقنا على الطلاق فيما بعد، وهذه الإجراءات لا تزال مستمرة. بوصفنا صديقين، فإننا سنواصل تقديم الدعم لأطفالنا الأربعة”
والسبب رهيب عجيب غير غريب عن مثل هؤلاء الزناة لا مكانة للطهارة والنسب والحسب عندهم وفي قاموسهم حساب—
واضافة وسائل إعلام بريطانية إن السبب الحقيقي للطلاق يعود إلى خيانات جونسون المتكررة، وعلاقاته الجنسية الكثيرة— بالقلم العريض ديوث زاني… والله يمهل ولا يهمل سيرة وانفتحت،،،
هؤلاء لا خجل ولا وجل ولا يعرق جبين أحدهم …حتى ولو عرف أقرب الناس اليه – أبنائه –بتلك الصفات الذميمة المخالفة للفطرة السليمة…
ونقل عن ابنة جونسون لارا -البالغة من العمر 25 عاما- القول: “والدتي لن تعيده أبدا”،
وقالت أن والدي كان مدمنا على العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج”… يا عيب لمن يعرف العيب يا شايب يا عايب خمسة وعشرون عاما من عمر أبنتك وأنت زاني يا فاني …..هذه تعرية وكشف حسبك وأصلك ونسبك. وكل يعود لفصله…
إذا كان الحيوان الأعجم لا يَنزُو إلا على أنثاه، ويمنع أي أحد يقربها ويحميها إلا الخنزير..
جونسون معيب في جسده مسموم في تطلعاته فلا يحق له وأمثاله أن يتكلم في أمور العامة أو العفاف والطهارة أو يصف الناس بأوصاف دونية، فكل إناء بما فيه ينضح…
لاَ تُشْغَلَنَّ بِـعَـيْبِ غَيْـرِكَ غَافِلاً             عَنْ عَيْبِ نَفْسِــكَ إِنّــهُ عَيْبَــانِ
لاَ تُفْنِ عُمْرَكَ فِي الجِدَالِ مُخَاصِمًا       إِنْ الجِدَالَ يُخِلُّ بِالأَدْيَانِ
هذه هي حضارتهم ورقيهم التي مازالت بعض الألسن تلهج وتلهث ركضا ورائها ليلا ونهارا

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!