الحكاية نفسها ،
تتجمل بدملج من توق تليد
.. تنزع عن ظفيرتها رعشة التردد البريء
لا تساوم الشك الواقف بكل جلاله على مدخل الضوء
لا تقاوم خمار الحىف حين يعتقله المجاز و
تبرأ بوجهها لسافر البوح
. الحكاية نفسها
تبارك خلخالا يشتهي دورة الفتنة العنيدة
تساور نفس العبث بإصرار مدمن ضجر
و ترتدي قبعات ساحر استقال من عقود
لكن الحمامة تنسى أن تطير
. الحكاية نفسها
تسرح أطيافها على شاطئ بارد
الأطياف التي تترك وجهها معلقا بلا رائحة
الشاطئ الذي يراوغ موجه الخامل
ذاك الضجر الذي يربت على الهواء كمواء صامت ولا يستفيق
. الحكاية نفسها
تستقيم في عيني كطلقة خائنة
تدير مقبض الأمنية الصدئ بإصرار رتيب
ترتب شعث اليقين برنين محتال
و تتركني بلا فم
بلا كــــف بلا قلب يستغني عن انكساره أخيرا
ولا يــــكون .