الحكاية نفسها / بقلم : أمينة الصنهاجي

الحكاية نفسها ،

 تتجمل بدملج من توق تليد

 .. تنزع عن ظفيرتها رعشة التردد البريء

 لا تساوم الشك الواقف بكل جلاله على مدخل الضوء

لا تقاوم خمار الحىف حين يعتقله المجاز و

 تبرأ بوجهها لسافر البوح

 . الحكاية نفسها

تبارك خلخالا يشتهي دورة الفتنة العنيدة

 تساور نفس العبث بإصرار مدمن ضجر

 و ترتدي قبعات ساحر استقال من عقود

 لكن الحمامة تنسى أن تطير

 . الحكاية نفسها

 تسرح أطيافها على شاطئ بارد

 الأطياف التي تترك وجهها معلقا بلا رائحة

 الشاطئ الذي يراوغ موجه الخامل

 ذاك الضجر الذي يربت على الهواء كمواء صامت ولا يستفيق

. الحكاية نفسها

 تستقيم في عيني كطلقة خائنة

 تدير مقبض الأمنية الصدئ بإصرار رتيب

 ترتب شعث اليقين برنين محتال

و تتركني بلا فم

 بلا كــــف بلا قلب يستغني عن انكساره أخيرا

 ولا يــــكون .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!