هبت عصابة الريح تدفع بالنار المتعقلة رغما عنها، فيما كانت الأخيرة تغالب هذا التدافع المشوب بنوايا الشر وتلملم ألسنتها متطلعة ببصرها إلى السماء منتظرة على أحر من جمرها كي تمدها بقطر الحياة ليطفئها ,على أن لاترى حريقها رسول شر مبين، بينما
الهشيم الغادر يتطاول إليها ممتدا إلى ملاجىء الأيتام الخشبية ويناديها بضحكة خبيثة هههه تعالي..تعالي إلي أيتها السيدة الحكيمة.