لصحيفة آفاق حرة:
_______________
العابرون لا يكتبون ذكرياتهم. يتركون الأبواب مُشرعةً، لا يُكلّفون أنفسهم عناء إغلاقها. بكلّ تأكيد أنّ الأمر لا يعنيهم.
المفاتيح ما زالت في أيدي أصحابها، بحرصٍ قابضين عليها، رغم أنّها فاقدة فعاليتها، لكنّها صارت أيقونة ذكرياتهم المحفورة على جدران قلوبهم؛ فقط..!! تُؤكّد حقًّا ضائعًا. “عائدون”.
كلّ ما قيل ويُقال، سجلّه العابرون انتصارًا لهم.
من كتابي (كيف.. كاف.. ياء.. فاء)