آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بوح على خاصرة الضّوء
كلّما تشرق الشّمسُ
أستقبلُ نهاري بأملِ ابتسامةٍ
ووردة
كلّما يغرد طائرٌ
على غصن الشّوق
تتٱلف الطّبيعة مع الرّوح الحالمة
بوصل الحبيب
أيُّها المارد في الهزيع الٱخير
لتحُلَّ على موائدنا الخاوية
كيما نتحسّس الجوعَ
في خضم الحلم المميت
أقِم صلاتك أسوة بالعالقين
على رفوف الأمنيات المُغبرّة
علَّك في هذا اليوم المقدَّس
تحمل ٱيات السُكر
لِمَن أرّقه الانتظار
أطاوع النّجوم في عشقها الجميل
أستمدُّ من نورها هيبة الوقار
كم يلزمني لأعتلي عرش الثريا
وأنتظركَ أيُّها العاشق
أن تُلقي حبائلكَ غطاءً لجسدي
المُسجّى
على أمل الطُّهر
والحبِّ الأبدي
انتشلني مع الرّياح
حين تعصف معلنةً
انتهاء الألم والسَّعادة المحقَّقة
نخبو على أمل أن تقوم القيامة
المؤنسنة
وتدقّ ساعة الألوهة
حين تزهر الورود
على ضفاف النّهر الجاري
ليصب في بحر الخالق المفدّى
تعال نبارك هذا الحلم الرّاسخ
في أعماقنا منذ زمن بعيدٍ
لتعمَّ المحبّة بين المدائن
ويحفر العاشقون
على جذوع الأشجار
لأجل الخلود في اليوم الكبير
نتذوق طعم الاستقرار
على ظهر سحابةٍ عابرةٍ
تبشِّر باليوم الموعود
والعشق المُشتهى
مها سليمان
