كَسُنبُلةٍ هارِبه مِن نافذة الجنه ..
تُعانِقُ افواه البلابل ..
يا آخر مُحارةٍ تُصافِح الشواطئ ..
قبليني بِبطن اليمْ …
يا قصيدةَ ايلول ..
رتليني بالبواكير …
وعانقيني بالقوافي …
اخبئي الظِّل بين حلقات الخلاخِل …
وعانقي ظِّلي بغياهب الدهاليز ..
اطعميني من وجنتيكِ عِّنابٌ دمشقي ..
دعيني ارتشِفُ مِن شفتيك كأس نبيذ ..
ولا تخافي مِن ذهاب القعل ..
اجنونٌ اكثر من هذا الجنون ..
لا عقلَ هُنا ولا مكان له ..
اعصي فِطرتَ البُعد وامتشقي لِلقاءِ وعد ..
يا برجوازية الحسناوات ..
كلماتك المبعثره تطرق وجنتي الصباح وتزهر سنابل الجنه الهاربة من نوافذ الحياه .
شكرا جزيلا استاذنا لهذه الشهادة التي نعتز بها ايما اعتزاز
حبيبي استاذ محمد لقد قسوت على شيخ الشعراء ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
مساء الخيرات
لم اقس يا استاذنا الشاعر ولكنه واقع … اطلنا التصفيق للجميع حتى بات الجكل شعراء … وادباء … لنتوقف ونبدأ مرحلة الغربلة .
اتجنيت عليه ام اني قلت الواقع .