رقصة الموت / بقلم : سناء بزيع( لبنان )

فلتصفقوا لبلادي

للعروس القتيلة..

والصنوبر المشلوح في الفراغ

صلوا عليها، وأقيموا الولائم

واحملوا الصور في رقصة الموت

واطلقوا الرصاص على شرفات البلايل

هي بلاد العجائب..

لم يبتلعها البحر ..لحلاوة سكرها

ولم تزلزلها الأرض.. لطول شعرها

ولم تحملها الريح..لسجودها عند أقدام الجبال

هو  الخنزير البري قاتِل أدونيس.

عاد وقتل عشتار على نهر أنوثتها

المصبوغ بدم العاشقين.

أمات البلاد

من الذي مات؟

أمتي والعباد!

لا بأس بالموت..

نصّبوا الوحوش ملوكا  بعد الجنّاز

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!