فكرة الارتباط ليست بهذا السوء طالما أن الشخص الآخر لن يمنعك عن الحياة “

بقلم : سهير خميس صالح

ما الذي جال في خاطرك عند قرآتك لهذه العبارة ، هل عنت لك !

عن نفسي جال بخاطري الكثيرَ من : الأحاسيسِ الضائعة ، الواقع  المرير ، والحياة التي سنستقر على مقدمتها  ، واخيراً بسمةٌ ارتسمت على وجنتيّ عمها هدووءٌ تام ، وقشعريرةٌ مصحوبة بالطمأنينه ، لامستني نوعاً ما ، أردفت في قلبي جرعة أملٍ وخلاص ، كانت الإجابة المثلى لواقع تفكيري ، فمنحتني السعادة لوهلاتٍ عمها التساؤل والحزن دوماً ،

يا ترى الذي أردفني إياها ماذا كان يقصدُ بها !

أكان يريد أن أشعر بها ! أم علم بوهلاتي فأجابني !

أجبني أيّها القلب ، أراك صامتاً متيقناً بمعرفة الإجابة ، تراني حائرة ولا تريد اخباري ، حسناً سأكتفي بصمتك …

أيها العقل الماكر ، ذو التفكير الداجل ، مابالك  اليوم ، أأعتزلت الدجل ووقفت بجانب القلب ضدي !

لا أريد إجابتك أنت أيضاً ، خفق القلبُ منذراً ورد العقل منكراً وأبيتُ الاستماع لكيلاهما  ، كما تعلمت سابقاً إجابتي سأحصدها  من ذات الشخص لا بل من تلك الكلمات التي خرجت من فيه ، ”  فكرة الارتباط ليست بهذا السوء طالما أن الشخص الآخر لن يمنعك عن الحياة ”

رددتها لمرات كثيرة  ، قلبتها بين السيء والجيد ، حسابات تلو الاخرى ومعادلات تجر العقل والقلب في البهمة  ، يا لي من ساذجة ، ويا ويلتي من  إختبالٍ حل بي ، قصدني أنا  ، قصد حياتي ، مبادئي ، وذكائي ، وحبه الشديد لي ،  لطالما كان يقول لي أحببتك لذكائكِ ، فهمتكُ أيها القلب العاجز ، وأطلب السماح منك أيها العقل المازح ، هنيئاً لي بما أردفت  شِفاك ،  وسعيدةً جدآ بلقياك ، ولن أصف ما  أصابني بحبك وهواك ، ولن تهون عليّ يوماً ، وسأصونك دهراً ، ولن أبقيك الا بقلبي متعرشاً ، فدمت لي ، ودمت لك أماً ووطناً تحتويني وأحتويك مراراً  ..

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!