قادم عيدنا
لم يزل عيدنا طاعنا في السنين العجافِ
فيهات يبتهج الدهر في فرحةٍ
يزدهي في صداها الوجودْ
قادمٌ عيدنا
مع أنين الأماني بكلّ حضورٍ جديدْ
قادمٌ لا محالةَ مع نبضِ أيامنا
حاملٌ معه جمر الأسى
يكتوي فيه كلّ العبيدْ
أيّ عيدٍ أطلتْ علينا صباحاتهٌ
وفرح الفجر ضاع وراء البعيدْ
أيّ عيدٍ مضى أمسهُ
كسحابةِ صيفٍ مضت
دونما لفتةٍ … فإلام الصدودْ؟
أيّ عيدٍ بدا غدهُ
كسرابٍ يشتّت أحلامنا المرسلاتِ فما
عرفت غير درب الشرودْ
أيّ عيدٍ حقيقٌ بنا أمةٌ أنكرت دينها
فأضاعت سعادتها في بحار الجحودْ
أمةٌ عُرفت بالتخلي عن الكبرياءِ وصون العهودْ
أمةٌ لم تزل بعدُ تسأل هل من مزيدْ؟!
لم يزل عيدنا طاعنا في السنين العجافِ
فيهات يبتهج الدهر في فرحةٍ
يزدهي في صداها الوجودْ
قادمٌ عيدنا
مع أنين الأماني بكلّ حضورٍ جديدْ
قادمٌ لا محالةَ مع نبضِ أيامنا
حاملٌ معه جمر الأسى
يكتوي فيه كلّ العبيدْ
أيّ عيدٍ أطلتْ علينا صباحاتهٌ
وفرح الفجر ضاع وراء البعيدْ
أيّ عيدٍ مضى أمسهُ
كسحابةِ صيفٍ مضت
دونما لفتةٍ … فإلام الصدودْ؟
أيّ عيدٍ بدا غدهُ
كسرابٍ يشتّت أحلامنا المرسلاتِ فما
عرفت غير درب الشرودْ
أيّ عيدٍ حقيقٌ بنا أمةٌ أنكرت دينها
فأضاعت سعادتها في بحار الجحودْ
أمةٌ عُرفت بالتخلي عن الكبرياءِ وصون العهودْ
أمةٌ لم تزل بعدُ تسأل هل من مزيدْ؟!
—