كوابيس سنبلة../بقلم /سلوى اسماعيل

كوابيس سنبلة
………..
أكنس عن وجه الصباح
غبار القلق
حديث جدار أبله
ترقب النافذة
أرق الباب
وكآبة المقبض

ألملم بقايا دمع
التصق بوجه الوسادة
أهديها لغيمة عابرة
لتمطر أكثر
لتغسل شوارع الموت
وأخبار المجاعة من ذاكرتي

أرتب فوضى سريري
أعيد للشرشف توازنه
أمسّد تجاعيده
أنفض عنها كوابيس الخوف
رعشات السنابل امام فم منجل

كلها أمل بعصفور ينقر قلبها
يحمله بعيداًحيث غابات الجوع
لتلد تنوراً وخبزاً

الشمس
نسمات الصباح
رقصة ستائر غرفتي
ابتسامة النافذة
لشعاع يتسلق حافتها
توّرد وجنة الأوركيد
دغدغة النسيم لخاصرتها
ضحكة غنج
كلما غمر وجهها بقبلة

هل تستمتع شفاه الصباح بقبلة
حين يكون الهدف حضن بحجم وطن

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!