كيفَ أنسى ميلاد الشوقِ
على راحتيْ النبضِ؟
و الانتظارُ على حافةِ العصيانِ
يتربصُ لاعدامِ الوقتِ
للقاءِ لا تبرحه الروحُ
يرتشفُ كل قطرةِ من لهفِي
كيفَ أنسى بريقَ شمسِ عينيكِ
حينَ علتْ سماءَ بسمتِي؟
والخطَى في دلال
تتطايرُ نحوك في خِفة الرمشِ
يسابقها سلامِي قبل كلامِي
كعطرِ الخزامى يرشقكِ به نبضِي
مفتاحٌ لصحائفِ قلبكِ
المتمردةِ على توقيتِ الهمسِ
مغتصبة كلام اليوم وامس
حارقة عودا من بخور الصمت
فاح شذاه ثرثرة حب عند الوصلِ.