هؤلاء القادمون
ما دلتهم سوى
عين السراب
ونوارات معدومة
ربما كانت بضع قروش للسترة؟!
وصرة هى بالكاد حفنة ملح
وخوار الصدى يطبق فوق
ثنايا الرخام
رقرقة الستائر تشهد نحولها
أشجار الليمون تعرفهم
و بضع تمرات في صحن الدار
فعلام يشدو الدوري
وما من غصن يحنو
سوى الحلم يستفيق
كلما سكنت سريرتها.
وهدهدة أسفل الجذع
تزخ في فلواتها !
نجلاء حسين