ويحكِ | بقلم المبدعة : جابرية ليلى


تكات وقت غبي، كلمة بكماء
نبوءة حب، ووداع ساخر
قبلةٌ محتارة ووردة ذابلة
فراشات بالمعدة وسكر نبات لصوتي

تشتتٌ بليغ وضياع رفيع لا أدري ما الحل!؟
فجميع ما كتبته حكى عني وجميع ما خنقته
افتك بي
دُهمت بسؤالٍ البارحة
هل عشقتِ من جديد
أو أحلامٌ ورديةٌ غزتك كالعادة..؟!

في بحة صوتي حيرة ونكرانٌ للبوح
كيف لشخص أن يعشق وهو أصمّ..!؟
أصمّ القلبِ، وأعمى البصيرة، وبلا حاجب.

كيف لشخصٍ أن يُسمّى متيمًا
وهو ما زال في نتوء الماضي يسعى..!؟

كيف لشخصٍ أن يحكي عن الحبّ وهو مبتور الفؤاد..؟!

رددت وخنقت تساؤلاتي:

نعم معدتي تسلطت عليها الفراشات
أو لأوضح أكثر احتلتها بعنفٍ وبلا إذن.

نفخت دُخان التبغ في وجهها، وهمست مجددًا مثلي لا يَعشق بل يُعشق، ولذلك من البديهي أن أحكي عن الحب فهو محيطٌ بي.

عن سوزان الأجرودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!