يا حُلوتي .. أناْ في عَينَيكِ مُتَّهَمٌ
بالحُبِّ ، بالشِعرِ ، بالذنبِ الذي قِيلا
عَيناكِ نَقشٌ من الفيروزِ يَسكُنُني
إني تَبَتّلتُ في فَصَّيهِ تَبتيلا
فُكّي قيودَ يَدي يا أَوّلَ امرأَةٍ
تَحكي الفُراتَ بماءِ الخَدِّ ، و النيلا
صَلّي بمحرابِ قلبي رَكعَتَينِ مَعي
إني قَرأتُ على عَينَيكِ إنجيلا
ياأنتِ .. شكراً ، فما أَحلاكِ في شَفَتي !
إذا أَدَرتُكِ في الأَقداحِ تَقبيلا
بـ مُنتَهَى الحُبِّ شكراً ، دَلّلي أُذُني
شكراً لأنكِ في الأسماءِ إنجيلا
.
.
.
……………
عبدالحميد الرجوي