لغايةِ الحُبِّ ظَلَّ القلبُ مُندَلِقًا
مِن آخرِ الصَوتِ حتى أولِ الحَنَكِ
.
.
ما زِلتُ أسحَبُهُ ..
يأبى ويَسحبُني
رغمًا إليها
كدُلفينٍ على شَبَكِ
.
.
لولا أُُثقِّلُ في الأقدامِ خطوتها
لظنني نَحوها أمشي بِزُنبَرَكِ
.
.
يا قوةَ الجَذبِ ..
حالي في تَمغنُطِها
بُرادةٌ تَشتَكي فَرطًا مِنَ الحَرَكِ
.
.
حتى إذا شاهَدتْ عَينايَ كَوكَبها
في مَحجَرِ العَينِ ..
ذاقتْ دَهشةَ الفَلَكِ
.
.
لغَايةِ الحُبِّ ..
شَيءٌ مِن مُراودَةٍ خَجلى
تُشِعُّ بشيءٍ ضَجَّ بالحَلَكِ